اقتباس: فضل كتب/كتبت
النورس
(وان لديها المقدرة لخوض اي انتفاضة او اي ثورة بفتح او بدونها .)
لا هذا مستحيل وغير ممكن بتاتا
اى تحرك واسع النطاق كالانتفاضة مثلا يجب ان يكون عليه اجماع وطنى كافى .. ووجود قيادة لها شرعية داخلية و اقليمية ودولية تقف على راسة لتوفر له بيئة عمل مناسبة وغطاء سياسى
والانتفاضة شىء يختلف عن انتخابات قد تفوز او تخسر بها حماس .هذا يختلف جذريا لان حماس تدخل فى هذه الانتخابات بعد ان رفضتها فى السابق وبقوة لانها تتم فى اطار مشروع سياسى فتح هى صاحبته وهى بذلك تضع نفسها فى اطار مشروع ليس مشروعها بالاساس ( وهذا شىء جيد بالنسبة لى )
اما ردى السابق فيتم فى اطار التعامل مع فرضيات
لا ليس الامر بمستحيل ولكن هو صعب ويمكن تحقيقه.
بالنسبة للنتفاضة لا فتح ولا حماس هي التي خططت لها او بداتها .
كانت عفوية وبدون سابق انذار او تخطيط ولكن الفصائل الفلسطينية ركبت الموجه ودخلت المعركة .
حماس كانت حاجة لها لان العمل الانتفاضي والعسكري احد اسس منهجها .
وفتح كانت بحاجة لها لتغطي عورات اوسلو ومفاسد السلطة .
وعلى ما اعتقد ان فتح كانت المستفيد الاكثر من الانتفاضة ، فلولاها وباقرار اكثر اعضاء فتح وصولا للهرم لذابت فتح في السلطة ولحملت جميع مفاسدها مع انها حملت جزء ليس ببسيط .
نعم حماس في الفترة الحالية تحاول تغيير النهج او لنقل تسلك سبل اخرى للوصول الى حالة القيادة الشرعية ( دوليا) وليس محليا لانها محليا قد وصلتها مسبقا .
طبعا ولا شيء افضل من الانتخابات لكي تصل .
لا هو ليس مشروع فتح لوحدها هو خيار الشعب الفلسطيني وليس لاحد منة فيه ، وحماس ليست ببعيده عن الشعب او الشارع ولعل ميثاقها لهو خير دليل على ذلك .
والاهم من ذلك هو خوضها ومشاركتها في الكثير من الانتخابات بل في كل الانتخابات النقابية .
ورفضها للانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية في 1996 معروف الاسباب وهو ارتباطها باسلو .
وليس بمخفي عن الجميع انحلال اسرائيل وحتى السلطة من اوسلو وتبعاته وانتهائه باخلال اسرائيل بكافة بدونه وعدم التزامها بتطبيق اي شيء منها .
باختصار حماس تشارك وتفرض المشاركة بارادتها وحسب ما تراه مناسبا وليس انجرارا وراء مشاريع فتح التي هي اصلا ليس خيار فتح لوحدها وانما رغبة وخيار الشعب الفلسطيني باكمله .
تحياتي