بكل يد مضرجة يدق...


في هذه اللحظات يسقط قتلى شباب تونسي يحتج على ديكتاتورية خفية رهيبة تعشش في ثنايا هذه البلاد وتنال بكل بساطة ثقة الغرب وترحيبه..



تونس تثبت اليوم انها تبقى بلد أبو القاسم الشابي رغم ظلال هذا الغراب الأسود الذي يهمين عليها منذ عقود....


تحيا البطالة يحيا الفقر تحيا الديكتاتورية ... هذه الشعارات المعادلة للديموقراطية الغربية التي يطبقها النظام التونسي...



فلتكن تونس مثلا وقدوة لمن يرقب تحت غبار التخلف والخنوع والذل



لكل نقطة دم تونسية
وثورة حتى التغيير

إذا الشعب يوما أراد الحياة / فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي / ولا بد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة / تبخر في جوها واندثر
فويل لمن لم تشقه الحيا / ة من صفعة العدم المنتصر
كذلك قالت لي الكائنات / وحدثني روحها المستتر

قبل دقائق حاول الرئيس التونسي بن علي أن يخطب ود التونسيين بتذكيرهم بالوعود التي كان أعلنها قبل 12 سنة، في العام 1998 !!. (وليس 1989 كما جاء في "الطبعة الأولى" )

قال: إن من حوله هم الذين "حجبوا عنه الحقائق". وبالتالي فهم منعوه من تحقيق تلك الوعود!!

يعني، بالعربي الفصيح، تنصل من كل المسؤوليات عن انتشار الفساد والاستبداد، ورمى ذلك على الحاشية. وكأنه كان يعيش في المريخ، لا في تونس !!

المضحك المبكي قوله للتونسيين: أنا فهمتكم !!.. وكأن 23 سنة في سدة الرئاسة لم تكن كافية للرئيس لكي يفهم شعبه !
لو عرض هذا القول لجهاز كاشف الكذب لكانت النتيجة: كذب ونفاق وخبث!.. وتلك من طبائع المستبدين كما يذكرعبد الرحمن الكواكبي!

-----------------------

شكرا للزميل "الحوت الأبيض" الذي سمح لي بتصحيح الرقم 1989 إلى 1998

هل عنيت العام 1998؟

بكل يد مضرجة يدق

إن أقل ما كان يتوقع من هذا الغراب أن يعلن إستقالته...
فاذا به يعلن عن عدم ترشيحه لولاية 2014 ... وهي كذبة من لائحة طويلة من أكاذيب الخداع والنفاق التي تعود عليها التونسيون.. اللذين يكشفون مباشرة تعليقاتهم على الخطاب عبر الجزيرة والعربية "نافذتي الوحيدة المتاحة على الحدث"
أنا أثق بفكر التونسي وثقافته ومحاكمته ولنا فيهم أكثر من مثل:
يقول الشابي مؤسس الحزب الديموقراطي
إذا اقتنع الشعب بوعود بن علي هذه فإنه سيعود إلى المنازل.. ولكن المسألة إذا لم يقتنع... عندها سيبدء النظام بمجزرته الحقيقية....


أعود إلى ركني لأشعل شمعة على أرواح الضحايا ال 66 حتى الآن
علها تنير دربا هنا أو هناك ...

شكرا لمن عبر ولمن عبّر

بكل يد مضرجة يدق

اقتباس:......وليعلم الجميع أن النهب والسرقات القائمة حاليًا إنما هي عصابات تابعة للنظام العاجز والشعب التونسي منها براء.. عاشت تونس حرة وديمقراطية........

هذا الكلام على لسان احد اكبر المسؤلين في النظام التونسي المتهالك.. إنه وزير الخارجية المستقيل احتجاجا على القمع,,,


هذا الكلام هام جدا ويدخل في نظرية المؤامرة التي يستغلها أي نظام ديكتاتوري ليزيد من قمعه للشعب..
بكل بساطة أكثر المخربين في مناسبة كهذه هم كنز كبير للشرطة لممارسة القمع.. وانا لا استبعد ابدا وجود مثل هؤلاء المخربين حتى في الأنظمة الديموقراطية..

التخريب تبرير للقمع والقتل...
ما حدث منذ فترة في مظاهرات فرنسا وإيطاليا أن شواهدا عيان تعرفوا على بعض المخربين الذين أطلق سراحهم بعد ساعات من القبض عليهم وتبين انهم مأجورين بشكل او بآخر لأحزاب سياسية وحتى لبعض الجهات الأمنية...
انها ليست نظرية المؤامرة التي تنهش عقولنا إنها حقيقة نظام القمع العربي بشكل خاص.. فقط لإعطاء مبرر خارجي وعالمي لكل اشكال القمع والقتل...


تحيا الثورة التونسية يحيا الشعب التونسي بكافة اطيافه السياسية والإيديولوجية
وليسقط جميع الجبناء الذين يرتعدون تحت مسميات الحكم الإسلامي والمعارضة الدينية...
إذا كان الشعب الذي ينتفض أمام الرصاص الحي الآن في تونس إسلاميا.. فمرحبا بالإسلام ومرحبا بالتغيير ولو على يد الشيطان نفسه


الرهاب في محاربة الإرهاب
بئساً لذعرنا نحن التقدمين "؟؟؟"
بئسا لمحابتنا الديكتاتورية خوفا من الإسلامين...
بئساً لمن يفضل البقاء بين الذل والقمع خوفا من وصول إسلاميين,, للحكم
وهؤلاء كثر في سوريا وفي الأردن وفي فلسطين وفي كل انحاء العالم المقموع المحكوم كالقطيع بحجة محاربة الإرهاب


ألف جمهورية ايرانية ولا ديكتاتور مجرم مثل الغراب بن علي وطغمته واسرته




للثورة التونسية

بكل يد مضرجة يدق

اقتباس:مازن السيد

مازن السيد

مثقفو تونس في مواجهة النظام: «يخاطبنا كأننا أغبياء ونقول: ارحل»

«كان بين يديّ، يلفظ أنفاسه الأخيرة. رصاصة في قلبه أطلقها قناص. لا يمكنني أن أصدق». هكذا نقل سينمائي تونسي شاب، لـ«السفير» خبر استشهاد أحد رفاقه في الانتفاضة التونسية، في وسط العاصمة. دماء واحدة تغذي اليوم أرض تونس الأبيّة وتحررها شبرا بعد شبر من نير الديكتاتورية المرتجفة. لا فضل في ثورة الكرامة، لجائع على ميسور ولا لمحروم على مثقّف متعلّم، فالكرامة هي القضية، والحرية هي المسعى، والإطاحة بزين العابدين بن علي هي المبتغى.
شابات وشبّان تونسيون تحدثوا إلى «السفير»، وأرادوا بالكلمة والتوثيق، تأكيد «كذب» بن علي، في اتهاماته للانتفاضة الشعبية بالانحراف، والإرهاب، والنهب والسرقة. منهم من يوزّع ساعات يومه بين المواجهات مع الشرطة، وتوثيق جرائم الامن وتقدم الانتفاضة، ومنهم من يحترق بنار البعد عن أرضه في لحظات عودتها إلى من تحقّ له: كلّ الشعب.
جميلة (اسم مستعار) فنانة تشكيلية جالت اوروبا، قبل أن تعود إلى أرض تونس منذ بضعة أعوام. تنقل من بين أصوات الرصاص المحيط بمنزلها في إحدى ضواحي تونس، أملها في الحركة الشعبية التي «أصبحت في وسط العاصمة، ويخوضها شبّان المدينة بأنفسهم». لكنها تبدي قلقا من انسحاب القوات العسكرية، حيث ترى في ذلك مؤشرا محتملا إلى «مجزرة مقبلة» يخطط لها النظام.
ولا تكاد تدعو جميلة وبعض رفاقها، شبكة معارفهم على موقع «فيسبوك»، إلى تبني شعار «ارحل» بشكل موحد، حتى يرفع المئات الشعار، أو شعارات أخرى بنفس الفحوى. لا تريد جميلة «أن تنتقل تونس من نظام بوليسي إلى نظام عسكري، فلا يجب أن ننسى أن بن علي كان عسكريا بالأساس»، لكن ذلك لا يؤثر في نشاطها، ولا يحبط من عزيمتها.
بيرم، موسيقي ، يتابع دراسته في باريس، وينقل منها لـ«السفير»، بتنهيدة طويلة، ألمه لبعده عن بلاده في لحظات الانتفاضة الشعبية، ولا يخفي أساه لكونه «مجرد متابع» لما يحدث. قد يكون ذلك صحيحا، لكن جميلة تقول «ينتظرنا عمل طويل» بعد إحقاق التغيير. هذا التغيير الذي يراه بيرم آتيا قبل انقضاء العام الحالي: «أصدقائي في تونس يقولون إن بن علي لن ينهي شهر شباط المقبل في المنصب الرئاسي، أنا أتحفظ وأقول إنه لن ينهي العام».
بن علي كما يصفه بيرم «يتعامل معنا كاننا أغبياء»، ويؤكد أنه لا يعني بذلك خطابات «الرئيس» الأخيرة عن الديموقراطية، وفرص العمل، فحسب، بل أيضا كل سياسة النظام السابقة في التعامل مع الشعب: «التونسيون لم يعودوا معزولين عن المعرفة، وهم في الشارع ليثبتوا ذلك. هناك وسائل أفضل لحكم الدول، والتونسيون يعرفون هذا».
صورة النظام التي ينقلها بيرم لا تقل قسوة عن ضراوة البطالة التي أشعلت النار في شهيد الانتفاضة الأول، محمد بوعزيزي. «صحافي ينتهي من تقديم تقرير إعلامي، قبل أن يشعل سيجارة ويجهش في البكاء، لأنهم يجبرونه على الكذب وتغيير الحقيقة، ويمنعونه من نقل صورة الواقع». العمل، وحرية التعبير، وجهان لكرامة الشعب التونسي الذي عزم على ألا يفرط بها.
تذكّر شابة تونسية بعد خطاب بن علي أمس، رفاقها بأنه «في العام 1864 قامت ثورة شعبية ضد نظام الباي المتسلط، وعندما أدرك الباي قرب انتهاء سلطته أعلن رضوخه للمطالب. لم تكد الحركة الشعبية تتراجع حتى أرسل الباي الجنرال زروق لتصفية الثائرين، وأعدم القيادي علي بن غذادهم»، فيما يسأل آخر: «هل كان شهداء أمس، هدية رئاسية للشعب التونسي قبل الخطاب؟».

http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1745&articleId=1310&ChannelId=40931&Author=???? ?????


المثقفون التونسيون كانوا ولا زال من أهم المبرزين على ساحة الثقافة العربية..
سينمائيا ومسرحيا شعريا وتشكيليا أدبا وفكرا
أهم ما يميز التونسي الفنان موقفه الملتزم حيث نجد أن طبول النظام ومهرجيه قلة غير جديرون بثمن الورق الذي يخطون عليه...

تحية إلى مثقفي تونس وفنانيه في البلاد وفي المهجر

الغراب الفار يحط في مملكة الظلام

الغراب السعودي المتهالك يفتح أبواب جحره الملكي للفأر التونسي...


هكذا يلتم اللئيم على السقيم


أما الفرنسي ساركوزي وبناء على مصادر مطلعة خشي ردود أفعال الجالية التونسية والمغاربية والفرنسية التي بدأت سياراتهم بالمئات تتجه البارحة ليلاً إلى المطارات الرئيسية في فرنسا لمنع دخول الغراب الفار من دخول أراضيها..
وما ينفع بعد هذه الحكومة الفرنسية المهلهلة بجرذها الصغير "كما يصوره دائماً بلاتو فنان صحيفة اللومند الشهير" استقبال هذا الغراب المحروق واثارة نقمة شعبية قد لا تفرح كثيراً الرأي العام الفرنسي..
هاهو النظام الفرنسي يلعق بصقته التي بدأها شيراك بوصف تونس بالمعجزة والدعم الواضح الصريح للنظام البوليسي التونسي رغم تنطع هذا النظام الأوربي بالدفاع عن حقوق الإنسان ومعرفته الدقيقة بجرائم الغراب التونسي وانتهاكات حقوق الإنسان في تونس المعجزة..
هل يصلح الجرذ ما أفسدته السياسة؟؟؟؟
مصدر مقرب جدا من الخارجية الفرنسية قال إن الرئيس بن علي فر فجأة من البلاد فقط حين رفض الجيش إطاعة أي أوامر تصدر إليه... هذا ما تسرب من سفارة فرنسا في تونس.. وحينها فقط عرفت فرنسا أن الغراب بن علي إنتهى فأقلعت طائرته من سماء تونس وإلى الأبد إن شاء الشعب..

باعتقادي ان الثورة التونسية سوف تؤرخ وتؤثر في الحاضر والمستقبل كما فعلت الثورة الفرنسية في اوربا

انها الثورة الفرنسية العربية الجديدة

ألف جمهورية ايرانية ولا ديكتاتور مجرم مثل الغراب بن علي وطغمته واسرته














نار بن علي ولا جنة الملالي ...على الاقل حارب الانفجار السكاني بعكس صاحبك نجاد