اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
النورس

(ذلك النهج وهذه اللغة واللهجة التي اعتدناها من فتح وعناصر على مدى سنوات الكفاح الفلسطيني والتي سببت لفتح الكثير الكثير من الفشل وتجربة الانتخابات الاخيرة خير دليل على ذلك)

عن اى فشل تتحدث  

التيارات والقوى الفلسطينية خلال الاربع عقود انهارت وانتهت الواحد تلو الاخر  وفتح استمرت  هى الحالة القيادية الوحيدة  القادرة على التعامل والقيادة للوطنية الفلسطينية ومشروعها السياسى هو الحالة الوحيدة القائمة كاطار عمل ولا احد قادر على ان يحل مكانها او ان يعطى مشروع عمل بديل.. وهى الحالة الاكثر حيوية ونشاطا من الناحية التاريخية بقدرتها على المناورة التكتيكية المذهلة والحفاظ على الاستراتيجيات بعد تجزئتها مرحليا وفق الممكن فى كل مرحلة تاريخية والقدرة على الانتقال  السلس جدا من الصراع الدموى للديبلوماسية الهادئة ووفقا للحاجة

دكتور انا لا اعطيك قناعاتي فقط وانما اعطيك رأي قيادة فتح نفسها
راي محمود عباس ونبيل عمرو وعباس زكي ومروان البرغوثي وغيرهم الكثير من قيادات فتح
الذين يروا ان فتح بحاجة لاعادة تقييم لاعادة بناء لاعادة صياغة مفاهيم كثيرة واسس عديدة بحاجة لتغيير في الصفوف القيادية.

ليست المسالة احلال او عدم احلال بقدر ما هي تنافس بين الفصائل وبالتحديد حماس وفتح وعدم تجاهل اي منهما للاخر .
لا اعتقد ان هنالك مصطلح انهيار في القاموس التنظيمي الفلسطيني بقدر ما هو انتهاء لمعان ووهج وبريق وهنااقصد فصائل منظمة التحرير غير فتح ولكن هي تنظيمات باقية ولها تاريخها وحاضرها ومستقبلها ولا نشكك في ذلك .
اما ان كان الحديث عن حماس فكما هو واضح للعيان انها في صعود وعلى حساب فتح فقط وليس على حساب اي من تنظيمات (م.ت.ف) الاخرى .


تحياتي