لا يا قطقط ..
النظرية بتاعتك غلط ..
و أثبت لك ..

فرنسا ظلت تحتل الجزائر فترة طويلة جدا ..
و بريطانيا ظلت تحتل الهند وقت أن كانت الهند و باكستان و كانت المسلمين فيها أكبر تجمع في العالم ..

فرنسا و بريطانيا وقت بزوغ نجم الدول الإستعمارية كانتا تتقاسمان الشرق الاوسط ..
ده تاريخ.

بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت موجة الإستقلال و تمسك المسلمين به لانه كان الموضة وقتها.

على فكرة النظرة الثنائية بتاعتك ديه مقرفة جدا ..
ثنائية المسيحية و الإسلام التي تفسر بها كل شئ هي خيالية جدا.
تتمسك بها لأنها ترضيك فقط.
و الدليل على كلامي هو إثبات خطا كلامك ..

هناك أيضا المسلمين في تركيا غير محكومين بالحديد و النار ..
و الديموقراطية الوليدة في أندونيسيا.

ثم إن المسلمين الشيعة مختلفين عن المسلمين السنة.
المسلمين الشيعة لهم "كبير" تستطيع التفاهم معه و هو يكون محترم جدا و له كلمة مسموعة لجماهير الشيعة ..
و انظر إلي لبنان مثلا ..
بكلمة تجدهم يتظاهرون و بكلمة كل واحد يروح بيته ..
و في العراق أنظر إلي سطوة رجال الدين ..
و إيران.

بعكس السنة فهم لكي أحدهم زعيما أو قائدا يجب أن يزايد عليهم في التقوى و التعصب و الغيرة قبل التفقه في علوم الدين.
و مع ذلك لن تجد عليه إجماع باي طريقة ..
أنظر إلي القرضاوي ..
و عمرو خالد ..
و شيخ الأزهر ..
و مأمون الهضيبي ..
السنة أصعب في السيطرة عليهم أو التفاهم معهم كجماعة لان الكل يزايد على كله و مفيش كبير له كلمة.

عموما نابليون بونابرت حين فتح مصر كان يخبر الناس أنه أسلم و لكن احدا لم يصدقه ..

لا يمكن لنظرية أن تفسر التصرفات الإنسانية لبشر مختلفي المشارب و الاهواء لا يربط بينهم إي رابط إلا مسألة صغيرة و بسيطة كالدين.
يعني ليس مثل العرق أو القومية أو المصلحة المشتركة مثلا ..
الدين له ألف شكل ..
و يصعب أن يمثل رابط لتفسير الناس.

المشكلة في الإسلام نفسه كدين يدعم المشاعر السلبية و الفهم السلبي و التصرفات السلبية في الناس ..