عزيزي طريف سردست لا تتعب نفسك، وتأكد أنك سترى العجب العجاب من صاحبنا جورناليست هذا ! ..

الجرائم بحق الانسانية واقع قائم ترتكبه دول ومنظمات وجماعات .. ولكن قراءة هذه الجرائم بمنظور طائفي أو ايديولوجي أو سياسي هو أمر خطير، بل ربما أخطر من تلك الجرائم نفسها !! .. فصاحب هذا التقرير يتحدث عن (جرائم صفوية بحق السنة !) .. ومواقع شيعية اخرى تتحدث عن (جرائم وهابية !! بحق الشيعة) .. ومواقع مسيحية تتحدث عن (ارهاب اسلامي !! بحق المسيحيين) .. ومواقع اسرائيلية وامريكية تتحدث عن (ارهاب اسلامي !! بحق اليهود والامريكان ) !! .. ومواقع قومية تتحدث عن (ارهاب امبريالي !! بحق العرب ) والمشكلة أن تصنيف الجريمة في تصورنا المثقل بتراكمات طائفية وسياسية يتبع جدلية الأنا .. والآخر .. فالعنف الذي يطال جماعتي هو فقط الجريمة المدانة .. والعنف الذي يطال الآخر يمر بصمت (ان لم يحظ بمباركة علنية احيانا !! .. أو التبرير على اقل تقدير ) ! ..

ترى .. هل نسي من كتب هذا التقرير جرائم صدام بحق شعب العراق (سنة وشيعة، عربا واكرادا، مسلمين ومسيحيين ) ؟ ..