Array
يا عم علماني

لا يهم شرح الاسباب التي دفعت المجرم لارتكاب جريمته.

انت الان تقر ان هذه الامور حصلت وقد كنت تريد دليل على حصولها واتبعتنا بالبحث عن المصادر بلا طائل.

والان تحاول تقرأ ما كتبته بعين نصف عمياء !

يا عزيزي وهل قتل دبلوماسيين اتراك له علاقة باليهود او بفلسطين؟ وهل خطف طائرات يعني عندك نضال من اجل الحرية؟

هل قتل حجاج مسيحيين يعني عندك نضال من اجل الحرية؟

هل النضال من اجل الحرية لايمر عندكم الا بطريقة تفجير الطائرات بعد ان يحول مسارها الى الاردن؟

هل تسمي هذا نضال؟

انا اسميه بربرية وارهاب... اسف لست انا فقط بل كل المصادر العلمية والاكاديمية معي واتحداك ان تجد مرجع محترم من جامعة محترمة لايعتبر هبش والجبهة الشعبية من ضمن الارهابيين.

هل من المعقول ان كل هؤلاء الباحثين متحيزين؟

ما مصلحتهم من هذا التحيز؟

اما حبك لهبش فسيودي بك الى الهاوية فلحد الان لم تنتصرو بعد كل شعارات وهوسات بالروح بالدم ولم تعيدو شبر من فلسطين ولن تفعلو لان السياسة الدولية هي ملعب من يفهم معادلات القوى مش مسرح للمؤدلجين اسلامياً وماركسياً وعفلقياً.

الان انتم تريدون اسرائيل ان تعود الى حدود 67 طيب ما كان من الاول.. لماذا لم توافقو على قرار التقسيم؟

واضح مقدار التخبط في هذه القيادات المريضة التي تخسر كل يوم ارض !
[/quote]

1) أنا أتعبتك بالبحث عن المصادر كي تستفيد معي وليس كي تؤكد لي ما أعرفه. حسبتك مثلاً سوف تنتبه إلا أن الشعبية كانت تدرب أفراداً من "الثوار الأكراد" الذين قضيتهم قضية حق. والتركي المحتل يستعمر بلادهم ويقتلهم ويطمس تاريخهم ولغتهم وحضارتهم كل يوم.

حسبتك سوف تنتبه إلى أن قيمة عملية اللد ليس في أن حجاجاً مسيحيين قضوا نحبهم خلال عملية التراشق بالرصاص بين قوات الأمن الاسرائيلي وعناصر الجيش الأحمر الياباني. ولكن قيمتها في أن الميليشيات الفلسطينية أصبحت تهدد الأمن الإسرائيلي حتى في عقر دار اسرائيل. هذا كان في السنوات التي تلت "هزيمة 1967، ولك أن تحسب صدمة اسرائيل (التي لا تقهر وقتها) ومفاجأة العرب نتيجة لهذه العملية.

أردت منك أن تعود إلى " ذلك العصر" وتنظر بمنظاره وتحلل شؤونه من خلال نظرة انسانه. وليس من خلال نظرتنا نحن وتقييمنا نحن بعد 40 سنة مضت على ذلك العصر. إذ لا يمكن تقييم شخص من الأشخاص إلا من خلال معطيات زمانه وعصره وأوانه.

2) بالنسبة لأسباب ما تسميه "الجريمة" فهي مهمة جداً. فمعظم القوانين تقول لك أن القتل في "حالة الدفاع عن النفس" لا يجرّم. ولك أن تقدر وحدك إن كان الفلسطينيون وقتها أم لم يكونوا في حالة دفاع عن محض "وجودهم".

3) قضية "تحيز الكتاب الغربيين" وخصوصاً "الأنجلوساكسون" منهم قضية قديمة. ولكن هل كلمة "إرهاب" متفق على معناها حقاً؟ لا أعتقد ذلك.

4) نحن اليوم أقرب بكثير مما كنا عليه إلى "وطن" و"دولة" تضمنا. في الستينيات كنا نناضل كي يعترف العالم بنا على أننا "شعب" لا غير. اليوم، نصف البرلمان الاسرائيلي يتحدث عن حقوقنا الوطنية الثابتة. وشتان ما بين ذلك الوقت وهذا الوقت. المؤكد، أنه لولا جهود الفلسطينيين الأوائل (وحبش من ضمنهم) وجهود الشعب الفلسطيني عبر جميع مراحل تاريخه الحديث لما وصلنا إلى أن يعرض "باراك" على "أبو عمار" في "كامب ديفيد" سنة 2000 القسم الأكبر من "الضفة والقطاع".

5) قد لا تصدق، ولكن الدولة الفلسطينية آتية آتية لا محالة. وهذا بجهود جميع الفلسطينيين منذ 100 عام ونيف، بما فيهم "مفتي القدس" (الحاج أمين الحسيني) الذي حالف "هتلر" (بالمناسبة، ألا تعتقد أن هتلر كان بنفس سوء روزفلت وتشرتشل؟) و"جورج حبش" وغيرهم حتى أصغر أ بناء الشعب الفلسطيني.

واسلم لي
العلماني