Array
يا علماني

هل تعرف ماذا يعني استمناء فكري؟

من يريد ان يستمني يتخيل في عقله امرأة جميلة لا وجود لها بين ذراعيه و..... وهكذا هناك جماعة يتخيلون مواقف لا وجود لها وردود لاوجود لها، وافكار لم يقل بها احد ثم يفندونها تفنيداً !

انظر ماذا كتبت:



فمتى قلت ان قتل شعب كامل مسألة فيها وجهة نظر؟
لم اقل هذا بالتأكيد ولكن هو تعمد للتشويه او قل هو انتصار استمنائي في معركة لايمكن الانتصار فيها، اذ ان الادلة المعروضة لاترد، وليس في الامكان والحال هكذا الا الرد بطريقة التعيير والتدليس والبهتان.

لم اتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني بل تحدثت عن رجل ارهابي لم يلتفت الى معاناة الفلسطيني من اصله بل تسبب للفلسطينيين بكوارث كما حدث في ايلول الاسود.
استمناء فكري اخر، لم اهرب من اي قضية من قضايا بلدي، ولكن اعرف الكثيرين يريدون تحرير العراق من العراقيين :97_old:
ان القاعدة في مجتماعتنا فاسدة يا حبيبي، فالقاعدة تريد ان ترضي الله وترضي محمد وترضي الشيخ الملتحي بلحى التيوس، والقاعدة العامة حفنة من الجهلة الذين يسيرهم اعراب الصحارى بالريموت كنترول.

ان هذه الامة تعاني الكثير من المشاكل وهؤلاء الشواذ هم من ابصرت اعينهم المشكلة على وجه الحقيقة فهم يقولون للاعور يا اعور انت اعور.

قد اكون شاذاً لك الان ولكن قطعاً بعد سنين ... حينما تشفى هذه الامة من امراضها ومن حبها للارهاب.. عندها لن اعود شاذاً بل ستصبح انت مسخرة ومضحكة التاريخ بالضبط كما نضحك من عقول المسلمين.
قلت سابقاً: ان من ينكر المشهورات لاجواب له سوى الاستهزاء والاهانة وتحسيسه حتى يتعض ويتوب، وقتل الابرياء هي من اشهر المشهورات واعرفها.

ان هناك فرق بين ان تكون قضيتك عادلة وبين ان يدعي فلان من الناس انه المدافع وولي امر هذه القضية.

ان القتل والخطف وغيرها من البربريات كما اقول دائماً ليست نضالاً من اجل الحرية، هناك فرق بين ان ترفع سلاحك او حتى حجارة او تتمد في الشارع لكي تحمي بيتك وبين ان تقتل مدني في جنيف لتحرر فلسطين !

عندنا في العراق اراد الامريكيين ذات مرة ان يدخلو مرقد الامام علي في النجف، ماذا فعل الناس؟ تمددو في الشارع وقالوا لهم لن تدخلو الا على جثثنا !!!!!!!!!!!

استحى الامريكيون وتراجعوا !... انظر معي هذه مقاومة عظيمة وهكذا رأى الامريكي ان هذا شعب مثقف اكثر منه وانه لايهاب الموت وانه لا ارهابي ولا خاطف ولا مجرم بل مؤمن بقضية.

شتان ما بين الامرين !
لم يطلب منك احد ان تتنازل عن حقك فبلاش استمناء فكري، حديثنا عن رجل وليس عن شعب.

ثم اذا كنت كنعاني فمن حقك ان تطلب فلسطين اما اذا كنت عربي او حتى بالستي فانت وغيرك من المحتلين سواء بسواء.

روح اطلب السماح من صاحب الارض قبل ان تتحدث عن الشرف والعدالة.
استمناء فكري اخر.

السياسي الناجح هو من يستطيع ان يجد حل اما اذا عجز عن ايجاد حل ولم يجد امامه سوى خرق القانون والمعاهدات الانسانية فهذا انسان فاشل ومجرم ايضاً.

فكر معي بطالب يعجز عن حل مسألة في امتحان فيلجأ الى الغش وعندما يسأل لماذا تغش يجيب: هل تريدني ان افشل في الامتحان؟

المشكلة معك انهم قد كذبو عليك قائلين انه لا طريق غير طريقنا وانه لا حل سوى ان نخطف طائرات ونفجرها ! ولكن انت بنفسك رأيت ان هذا الحل لم يحقق شيئاً للفلسطيني. ما تزال فلسطين محتلة وما تزال الارض المحتلة في تزايد كل يوم !

ان هذا الحل المزعوم لم يلد سوى ملحاً وكلساً ولم يحقق شيئاً على الاطلاق.

ان الحل الصحيح هو غير هذا ولكن ماذا تفعل لانصاف المفكرين؟ اليسو هم سبب مأساة هذه الامة؟
نعم صدقت في وصف حبش، دعني استشهد بكلام محمد :lol22: :

{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام،
وإذا تولّى سعى في الأرض ليفسدَ فيها ويهلكَ الحرث والنسل، والله لا يحبّ الفساد،
وإذا قيلَ له اتّقِ الله أخذته العزّة بالإثم فحسبه جهنّم ولبئس المهاد}
[/quote]

استمناء فكري ؟!!
ههاههاههه ... رمتني بدائها وانسلت !!!

تقول أن "حبش" "تسبب للفلسطينيين بكوارث كما حدث في أيلول الأسود". طيب هل تعلم يا سندي بأن "الحكيم" لم يكن موجوداً في "الأردن" خلال حوادث أيلول الاسود" (كان في كوريا) ؟
أنت لا تعلم هذا، لأنك سمعت "بحبش" لأول مرة منذ أسبوع، وعندما استفسرت قليلاً عن الإسم جاءك أنه "فلسطيني" فامتعضت، ثم جاءك أنه قومي عربي فتضايقت أكثر، ورحت تسبه يوم وفاته وكل ما تعرفه عنه هو بعض كلمات مسكينة كتبها أحد زملائك في منتدى آخر. ولأنك لا تعرف كثيراً، ولم تسعفك معلوماتك بشيء ضد الرجل فإنك رحت تنقب في مصادر "غربية" كي تتعلق بأسطوانة مشروخة اسمها "قتل وتفجير وخطف طائرات" (مع أن هذه المرحلة بالذات ضحى "حبش" برفيق عمره "وديع حداد" كي ينتهي منها عندما لم تعد تجدي نفعاً للقضية). وعندما شرحنا لك بأن كل زعيم تاريخي مارس المقاومة المسلحة ضد محتل غاصب (ديغول، عمر المختار، جبهة التحرير الجزائرية، هوشي منه والجنرال جياب ... إلخ) لم يكن يسقي زهوراً وينظم قصائد شعر على ضفاف الأنهار، ولكنه كان ينظم حركات فدائية عنيفة توقع ضحايا في الانسان والمعدات والمنشآت هنا وهناك، عندما قلنا لك ذلك أدرت أذنك عن قولنا ورحت "تغني في الحمام طوال الليل يا ليل يا عين" وتطرب على صوتك مع أنك لم تردد إلا كلمتين بلحن نشاز وصوت منكر.

عندما سألك "سيستاني" عن تصوراتك للحل في قضية فلسطين، رحت تنفض يدك من الموضوع وتقول أن "أهل مكة أدرى بشعابها"، ثم أعانك "سوبرمان نيتشه" فأتيت لي بمثال عن الشيعة العراقيين وعن تمددهم أمام دبابات أمريكا لمنعها من دخول مقام علي بن أبي طالب في النجف. فهل تريد من الفلسطينيين أن يتمددوا في الشوارع كي يمنعوا اسرائيل من دخول مدنهم وقراهم ؟ ... ولكن، هل كانت وسيلة مثل هذه تجدي مثلاً مع "صدام حسين"، فلماذا تريدها أن تكون مجدية مع اسرائيل؟
طبعاً، عندما نسألك ماذا تريد لرجل مثل "حبش" أن يفعل غير "الكفاح المسلح" في وقت كان يحارب فيه اسرائيل وهو مطلوب من الأنظمة العربية التي كان يعيش على أراضيها. فأنت لا تفعل سوى أن تهز كتفيك وتقول : لا يعنيني، وعليه أن يتدبر، ولكنه لو هدد سلامة "ستيف وجون ومايكل" فإنه يصبح "قاتلاً مجرماً"، وليس مهماً بعد هذا أن تكون دول "ستيف وجون ومايكل" تدعم الكيان الذي قتل الفلسطيني وشرده وأكل خبزه غصباً. فالمطلوب من الفلسطيني أن يرحم من يسيء إليه ويعطف على من يمد قاتله بالمال والمساعدات والمعونات والمعدات وأسباب الحياة. فالدم الفلسطيني رخيص مباح بينما دم أولاد أوروبا وأمريكا غال حرام ... يا سلام يا ولاد على هذا المنطق !!!

شوف يا صاحبي، أنت كنت "قليل الذوق" (وهذا أقل ما يقال .. للأسف) عندما دخلت كي تسب الرجل يوم وفاته، وكنت غراً جاهلاً عندما جئت تتهجم على شخصية سمعت بها أول أمس وبالكاد، وكنت صلفاً متكبراً سخيفاً عندما تحدثت عن "الضحك على عقول المسلمين"، وكان حقدك بادياً ظاهراً واضحاً على كل ما هو "فلسطيني" خلال هذا جميعه، بل وذهبت تقفز على تاريخ وحضارة 1400 سنة كي تعيد فلسطين الى عصور كنعانية، فماذا بوسعنا أن نقول لمن يتبرأ من جلده ومن تاريخه ومن قومه ويسب الناس بجهل وصلف وحقد وكبرياء؟ ... سوف أتركك تجيب ...

أخبرناك عن "إنجازات حبش" في بلورة الهوية الفلسطينية وإخراجها من خانة "قضايا اللاجئين" كي تصبح "قضية شعب يطالب باسترداد وطنه وحقوقه" ويؤيده ثلاثة أرباع العالم في مطالبه، فلويت عنقك عن هذا وعدت كي تسأل ما الذي حققه "حبش"، ثم رحت تخبرنا أن فلسطين ما زالت محتلة، وكأنك لا ترى ما يحدث في فلسطين، وكأنك لا تميز أن هذه الشجرة ابنة تلك الغرسة وأن مطر اليوم لم يأت إلا من غيوم الأمس. هل أنك حقاً لا ترى بأن "لاجئي الأمس الذين كانت اسرائيل تنكر محض وجودهم كشعب" يقر نصف برلمانها اليوم أنهم شعب يستحقون دولة ؟
شتان ما بين الأمس واليوم يا صاحبي، والوطن الذي زرعته النواة الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية في وجدان الفلسطينيين يكاد يصبح اليوم حقيقة واضحة ملموسة.
شتان ما بين الأمس واليوم يا سندي، فأمس كانت "إسرائيل" تكسب، ولكنها منذ 1982 لم تعد تكسب شيئاً، وهذا لم يأت من خلال "التمدد في الشوارع" والبحث عن وسيلة لا نجرح بها شعور "جون ومايكل وستيفاني " ولا نهدد أمنهم. ولكنه جاء بالدم والبندقية والنار والحجارة. جاء بالتفجير والتفخيخ والقنابل وزرع الموت والدمار والرعب. لم تعرض اسرائيل على ياسر عرفات في كامب ديفيد 90% من الضفة الغربية لأن الفلسطينيين كانوا يزرعون الورود في دربها ودروب جنودها و"يتمددون في الشوارع كي يمنعوهم من الدخول بطريقة حضارية"، ولم تخرج اسرائيل من "قطاع غزة" لأن القطاع جابهها بمسيرات سلمية على طريقة "غاندي".

قل لي أخيراً يا سندي، ماذا يختلف موقفك بالنسبة "لحبش" عن موقف "إسرائيل وأمريكا ويهود الغرب" منه؟ هم يعتبرونه "مجرماً قاتلاً سفاحاً" وأنت كذلك. هم يعتبرونه إرهابياً وأنت كذلك. بينما نحن (العرب عامة والفلسطينيون خاصة) نعتبره مناضلاً كبيراً ووطنياً شريفاً، مثلك لا يستطيع أن يبوء بشسع نعله بل هيهات.

واسلم لي
العلماني