نسيت ان اقول شيء مهم.

بعد حملات الشخصنة القومجية بدأت احس انني صرت في منتدى التوحيد.

صدق المتنبي:

يا امة ضحكت من جهلها امم.

لو كنتم منتصرين لكنا قلنا حقهم ولكن يلدغون في كل مرة من نفس الجحر وبنفس الطريقة وبنفس المكان ويصرون على ان طريقتهم هي الطريقة المثلى وانهم العالمين بقضايا وطنهم وشعوبهم !

مساكين.

طبعاً غير الملحدين لاتثريب عليهم فهذا مستوى تفكيرهم، ولكن يا ايها الملحدون مالكم تشجعون حماس وفتح وجبهات لو ظفرت لقتلتنا قتلاً وشردتنا تشريداً؟

تحبونهم؟ فهل يحبونكم كما تحبونهم؟

قال احفظ ماء وجهك قال. بل احفظوا لكم جملة يذكرها التاريخ بعد ان يلفظ الشعب العجائز والماكرين وبعد ان تنتهي حرب الارهاب بخسارة فادحة لكم كما هي الحال مع كل حروبكم الخاسرة.

انكم تخسرون كل يوم ولاتسمحون لاحد بنقدكم وتوضيح اسباب خسارتكم، هل هناك انسان يخسر ويصر على الخسارة كمنهج؟

لا فائدة من هذه الامة... لا فائدة ! ان التنويم الاجتماعي والجمود الفكري وقوقعاتهم الذهنية اصعب من ان تخترقها كل النكبات وكل الخسارات، سيظلون يعبدون الالهة البشرية.