Array
ليس أغرب من وزارة الخارجية الامريكية إلا نادي الفكر العربي الذي فتح حوارا مع ممثل تلك الوزارة!!..

أقسم بالله أنني أعرف كل إجابات الولايات المتحدة ووجهة نظرها المتعلقة بالقضايا العربية والإسلامية..


[/quote]

لماذا؟ ما وجه الغرابة في موقف الإدارة؟
عزيزي بوعائشة، رضا الناس غاية لا تدرك، ولا سيما رضا كل الناس، سأشرح لك باختصار رأينا كإدارة، الزميل زياد ممثل لوزارة الخارجية الأمريكية جاء وافتتح موضوعاً يحاول فيه تفسير وتبرير ولنقل تلميع موقف بلاده، فانهمرت الردود وأغلبها "فشات غل" من سياسة أمريكا، و"ضاعت الطاسة" واختلط الحابل بالنابل، فاعتبر هو ربما، واعتبر البعض من الأعضاء بأنه من الطبيعي ألا يتابع الحوار بسبب أسلوب الحوار المتبع. فلكي نقطع بالأمر ونبت، ولكي نسقط حجة عدم تفاعل الإدارة (الردود لم تكن مخالفة فعلاً)، قمنا بعرض لقاء على الزميل ممثل الوزارة. هذا كل مافي الأمر. ولو لم نفعل للامنا آخرون، وها نحن قد فعلنا وسنًلام. لكننا قمنا بما نعتقده قاطعاً لأي حجة للزميل بأننا في هذا النادي لا نعرف لغة الحوار. ولكي لا يأتي يومٌ يقول فيه من يقول ويكرر فيه من يكرر بأننا فوتنا فرصة التواصل مع هذا الممثل أو ذاك.
أنا معك ومع الكثيرين بأن الحوارَ للآن مخيبٌ للآمال، وشخصياً لم أتوقع معجزاتٍ، ولا لغةً أقلَّ خشبيةٍ، ولا لغةً صريحةً من أساسه. ولكني أعتقد بأن خطوة اللقاء بحد ذاتها إيجابية. وهنالك من الزملاء من كان يتذمر من طريقة تفاعل بقية الزملاء الأعضاء مع موضوعه ويطالب الإدارة بفعل شيء ما، وهاهم اليون يقولون بأن اللقاء مخيب للآمال، وهو الذي قام على اقتراحهم، ولو أننا لم نقم به لاستمر إلقاء اللوم علينا إلى يوم الدين.
والعاقبة للمتقين
آمين:D



Array

لأ، والقهر إن ممثل الوزارة اسمه زياد، يعني ليس ديك أو جيمس أو براون!!..

<_<
[/quote]

هذه لست معك فيها "بنوب". ولا سيما كونك قانوني.
وإن كان اسمه زياد، فهو أمريكي من أصول عربية.
في بلادنا ميشيل وإلياس وجرجس وطانيوس وطوني وهم عرب أيضاً (مثال ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث)
المواطنة شيء، والدين والأصل الإثني والثقافي شيء آخر.


مع فائق التحيات.
(f)