سلام للجميع..

Beautifull mind

Arrayبقولك ايه ؟
بلاش تكلمني بالطريقة ديه من فضلك ..
راعي إن انا ملحد .. لا تتجاهل معتقداتي في كلامك.

لن تحب ان احييك : إزيك, لسه مصدق في الهبل بتاع الفداء و الصلب ؟

إذا كنت تريدني ألا أتطاول على آلهتك فلا تبداني بالكلام عنها ..
لاني ببساطة لا أحترمها ..

بتحدفلي مسيحك اعمل بيه ايه ؟
ما أنا رميته من زمان ..
هيا لعبة و إنت بتحب تلعب بيها و انا كبرت عليها ..[/quote]

الا ادري ان كنت تكتب لمجرد لفت الانتباه اليك ايها الزميل العزيز ام "لفش خلق" عن كائن لم تعرفه محاولا خلق الوهم في عقلك الذي تحسبه ينبع منطقا وما هو الا انعكاس لاحساسك بفشل احاسيسك.

او لربما تظن ان "وهم" عدم وجود خالق و محاولة "ايهام" الاخرين قد تخلق لديك احساسا باهمية ذاتك امام "ذاتك"؟

او لعلك تظن ان حالتك هي شئ جديد في العالم:

."قال الجاهل في قلبه ليس اله"
هذا ما كتبه الكتاب المقدس مشخصا حالتك النفسية منذ اكثر من ثلاثة الاف سنة و من دون ان يقرأحرفا واحدا مما كتبته حتى, تخيل!

عندما تقول" لا يوجد اله" فانت لا تضيف بهذا له شيئا و لا تنقص منه, بل على العكس تنقص من "ذاتك" انت.

حالتك ليست جديدة و احدهم "اعظم منك قدرا" سأل نفس السؤال من الفي سنة:

مت 27:22 قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح

الزميل ابراهيم قدم لك "يسوع" و لم يحدفه عليك كما حدف اليهود اياه على بيلاطس. و ها انت تسال نفس سؤاله" اعمل بيه ايه"؟

الجواب اكثر من بسيط : اما ان تختاره و تختارالحياة معه الان و بعد الموت.

او
ان تختار البقاء صارخا كل يوم من شباك اليبت و الحمام: لا يوجد اله, لا يوجد مسيح, فيقوا يا ناس, الهكم ضحك عليكم, اسمعوني انا اعرف الحقيقة, مافيش اله يا عالم.

ابراهيم يستطيع ان يكلم هذا الاله في الصباح او في المساء, يناجيه, يكلمه كصديق و حبيب, عالما انه يرعاه و يحفظه:

مز 91:15 يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.. هل حاولت ان تفعل ذلك لتحكم عليه انه موجود ام هو "وهم"؟

لن أعظك, فلن يروي ظمأك احد عن هذا الاله الا انت. و لربما في وقت وحدة رهيبة او مرض او فرح ستنفتح لك كنوز الاعماق و ستلمس يداك قدس اقداس لم يستطع عقلك ادراكه و ستعلن لك , ربما,عظائم و قد تصرخ وقتها كما صرخ " داريوس"ملك الفرس:

دا 6:26 من قبلي صدر امر بانه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام اله دانيال لانه هو الاله الحي القيوم الى الابد وملكوته لن يزول وسلطانه الى المنتهى


اعتبر حالك"مجنون" لفترة بسيطة و انك تؤمن ان الاله موجود, لفترة بسيطة فقط, و من ثم جربه, لانك لن تخسر شيئا, ادعوه اليك و قل مع داوود:

مز 119:18 اكشف عن عينيّ فارى عجائب من شريعتك.

و بعدها لك مطلق الحرية (كما هي الان)ان تفعل ما تريد, لكن جرب اولا..

كل المودة.