Array
وجوابي بحسب ما أفهم هو أن الله يسمع ويتحدث إليك وبمليون طريقة.
1- افتح الشباك وانظر الشمس وتأمل في تلك الأشعة الفوق بنفسجية
2- وتفكر في كل هذا التعقيد في أصغر الصغائر حولك ومن يا ترى يمكن أن يكون وراء هذا التركيب المركب المعقد! هو الله.
هو يتحدث وحديثه ليس بالضرورة كحديثنا ولكن حديث من نوع آخر وصوته يهتف في أعماقك وربما هو ما دفعك لكتابة هذه السطور فتناجيه بهذه العبارات التي نبعت من قلبك في مطلع حديثك في هذا الموضوع وما هذا إلا غمرٌ ينادي غمراً؛ في أعماقك أنت.


3- اكفر به كيفما شئت. اشتمه كيفما تريد. تكلم معه بحرية وعلى عفوية وفي دلال الأطفال. لا تعامله وكأنك تريد منه المصلحة الشخصية ولكن انظر إليه على أنه القوة القادرة الضابطة لهذا الكون؛ ذلك السر العجيب الذي يحفظ له توازنه. لا تشغل بالك بالحساب والجنة والنار والشيكولاتة في النهاية ولكن انشغل به وحده وليكن هو ربك أنت وتحتفظ به لذاتك أنت ولا تقم اعتبار لآراء الناس. ماذا تريد من الحساب؟ قطعة شيكولاتة في النهاية؟ بونبوناية؟ لست بحاجة لأيٍ من هذا وإنما أنت بحاجة إلى باريء الكون، الخالق ذاته ولتتلاحم نفسك مع أعماقه وتهمس له همساً خفياً وتتحدث إليه بكل طريقة تريد. خذ العبرة من طاغور والذي ناجاه على أنه سيد حياته ولم يذهب إليه كشحاذ يتلمس منه عوناً ويخرج شحات من عنده وإنما إذهب إليه وأنت كإبن له والكون كله لك ولك كل شيء ولا ينقصك أي شيء.

هكذا عرفت أنا الله ولا أريد أكثر من ذلك..

:redrose:
[/quote]
عزيزي إبراهيم
لطالما كانت تخطفني تجربتك الدينية الشخصية لكي أتحاور فيها فهي بحق تجربة تستحق النقاش بالنسبة لي -حيث أني أحمل في داخلي كماً من التساؤلات حولها ولم أعثر على إجابة لهذه التساؤلات-

أهذا هو حديث الله ؟؟؟....:grin:
اتق الله ربك فينا يا كريم وقل لنا شيئاً نستطيعه إستيعابه
كل ماذكرت -في الفقرة المزينة برقم "1"- لا يوجد عليها ختم الله بل تحمل أختاماً عدة يتبارى العلماء -من العلوم الطبيعية- في الحديث عنها بكل مفردات اللغة ولا توجد في مفرداتهم المُستخدَمة لفظة الله

نأتي الآن للفقرة الموشمة برقم "2"
التعقيد وماأدراك أن ماتقوله هو تعقيداً وماهو مفهوم التعقيد عندك ؟
أنا أجد ماتقول أنه نظام وله مدخلاته وقوانينه وسماته بل وحتى حالات إستثناءه وشذوذه بحيث تترتب على كل ماسبق -وذكرت انا- نتائج هي ماحاولت أنت أن تسميها تعقيداً وأجدها لا تدلل على وجود الله بل تدلل على وجود النظام وطبيعة المواد والقواعد العلمية التي إكتشفها العلماء وصاغوها لنا بحيث نجد إجابة لكل مظهر/نتيجة/حادثة من تلك المظاهر/النتائج/الحوادث بدون أن نوعز سبب وجودها إلى عمل الله فيها....

هب أن هذا حديثه .. ألا ترى انه يوقعنا في معضلة لا سبيل إلى حلها إلا احد شيئيين :
1- أن نسمعها ونعييها وبداخلنا فكرة مسبقة عن وجود الله وبهذا سوف نرغم ونجبر انفسنا بوسيلة نفسية على نفي كل مايقوله الجميع والإستماع إلى فكرة عمل الله فينا ؟
2- أن يدلل الله لنا على أن ذلك حديثه لنا بطريقة أخرى غير حديثه الأصلي -فلا يصح أن تقوم بالتدليل على شيءٍ مُستخدِماً إياه "أي هذا الشيء" دليلاً أو مستخلصاً دليلاً منه-

كثيرون فعلوا مثلما ذكرت أنت -في الفقرة الثالثة- واخلصوا لتجربتهم الفكرية والحسية والقلبية بل وأخلصوا في نياتهم أيضاً ولكنهم لم يعرفوه كما عرفته انت فهل تتفضل بذكر السبب ؟ هل العيب فيهم أم أن السِمة فيك ؟ -لاحظ أن الإجابة سوف تجرك إلى ذكر العيب/السِمة-

أعود معك الآن لسؤالٍ قديمٍ قمت بطرحه عليك في يوم من الأيام -وأرجو أن لا تلتهم الإجابة عليه مداخلتك القادمة-
ما هي أفضلية الإثنى عشر تلميذاً -الذين عاصروا المسيح "الرب في عقيدتك" في أن يتواجد معهم الرب في زمنهم ومكانهم بل وأزيد ماهي أفضلية التلميذ الذي وضع يده في كف المسيح المبسوطة أمامه في الفراغ/الأثر الذي أخلفه مسمار الصليب- عن باقي البشر في معاصرة الرب حيث أنه لم يظهر لهم -أي لباقي البشر- في صورة مادية ويريهم آياته وقدراته وصفاته رؤية العين ؟
بمعنى آخر لما إختص الرب هؤلاء الإثنى عشر تلميذاً بأن عاصروه ورأوه وشاهدوا قدراته وساهم ذلك كله في إيمانهم به في حين يكتفي بوجود إعلان هؤلاء التلاميذ حتى يومنا هذا لكي يؤمن باقي البشر من بعدهم ؟
أعطر التحايا :redrose:


Array
اعتبر حالك"مجنون" لفترة بسيطة و انك تؤمن ان الاله موجود, لفترة بسيطة فقط, و من ثم جربه, لانك لن تخسر شيئا, ادعوه اليك و قل مع داوود:

مز 119:18 اكشف عن عينيّ فارى عجائب من شريعتك.

و بعدها لك مطلق الحرية (كما هي الان)ان تفعل ما تريد, لكن جرب اولا..

كل المودة.
[/quote]

الزميل تجثو
تحية طيبة
بفرضية وجود شخص معك الآن -لا يعرف عن الأديان شيئاً ولا عن الله أيضاً-
مارأيك في أن تحاول أن تدله على كيفية التعرف على الله
هب أنه يؤمن بوجود الله -أَقَل الفروض جودة: أنه لا يرفض فكرة وجود الله- ولكنه لا يستطيع التعرف عليه
كيف يمكنه ان يتعرف عليه ؟
كيف يمكنك أن تساعده ليتعرف عليه ؟
مع ملاحظة أنك تتحدث إلى شخص لا يدرك ألف باء الأديان ولا يعرف لله سبيلاً

الجلسة كلها معك تفضل زميلنا العزيز
(f)