من يتكلم عن مجئ صدام وجماعته بأنقلاب عسكري , يتكلم وكأن تاريخ العراق لا يحوي بين طياته غير هذه النقطة السوداء وهذا الانقلاب العسكري الوحيد

وكأن بريطانيا لم تدخل محتلة العراق وتستورثه من الرجل المريض ( الخلافة العثمانية ) ولم تنصب على العراق ملكا ليس من أهلها , ملك مستورد من الحجاز وكأنما أنعدم الرجال في العراق .. ملك يحكم على اسس شرعية

أستمعوا لرجالات العهود البائدة وماذا تقول

رجال الملكية تلعن الانقلاب الاسود الذي قام به رجال ثورة تموز , عبد الكريم قاسم وزملائه العسكريين .. وانظروا الى البشاعة والاجرام التي قتل بها افراد العائلة المالكة
في العراق رجالا ونساءا , وكأن السير على خطى وارث الشيوعية والثورة البلشفية لايأتي الا بتقليد ماجرى لعائلة القيصر من مذابح دموية ولكن هذه المرة على طريقة السحل العراقية

حكم قائم على اسس شرعية

زمرة العسكر التي باركت ثورتهم او انقلابهم العسكري ( انقلاب 8 شباط ) دول الجوار العربي وباركها علماء الدين وعلى رأسهم اية الله محسن الحكيم ( ولم لا الم يقضي هذا الانقلاب على الاوغاد الكفار )؟
, دع الحديث للشيوعية العراقيين وهو حديث ذوو شجون يبتدأ بقطار الموت ولاينتهي عند أوكار التعذيب

ثم الانقلاب على الحكم العارفي 1968 .. او ما يسمى بالثورة البيضاء وصعود بعث العراق للسلطة وبداية مسلسل التصفيات الدموية

وأخيرا وليس اخرا الاحتلال ومخازي الاحتلال ومخازي الطائفية في العراق

فأي حقبة تاريخية تؤرخ لحكم العراق تستحق ان تكون الحقبة المثالية والتجربة الرائدة لحكم ديمقراطي (((( مستقر)))).... وقائم على الاسس الشرعية

لايوجد