نوعا ما تجربتي مختلفة قليلا لأن معظم إن لم يكن كل من أعرفهم وبالذات في دائرة الأصدقاء المقربين ملحدين وضاربين نار علي ربنا لدرجة أعتقدت معها إن هذا هو الوضع الطبيعي للأمور وكل شئ صار حسب الخطة الموضوعة إلي أن تخرجت وبدأت أحتك فعليا بالمجتمع لأكتشف أني كنت زي مايكون عايش ضمن تنظيم سري وبدأت تحدث إصطدامات مع الأخرين خاصة وأن الشيمة المفضلة لدي هي سب الدين بتنويعاتها المختلفة بدءا من سب الدين العادة مثل يابن دين الكلب إلي سب الدين المركب مثل هطلع تلاتة كس دين أمك إلي سب الدين الإبداعي وهو قليل ويأتي في لحظات النرفانا والوجد العرفاني الغنوصي علاوة علي حمي الإتجار بالدين التي إجتاحت مصر والمشكلة الحقيقية هي التعامل في أماكن العمل حيث ينظر لك الكثير علي إنك شيطان لاأخلاقي مريد!!! والطريف إنك ستجد أن كراهيتك هي الشئ الوحيد الذي يجتمع عليه المسلمون والمسيحيون!!
وبسبب هذا الموضوع أنا بالفعل لم أكون أي أصدقاء جدد منذ تخرجي وحتي اليوم وصداقات العمل بتنتهي بمجرد إنتقالي لمكان أخر ومازال أصدقاء الكليةالملحدين هم أصدقائي لليوم لم يزد عليهم شخص واحد! وبعيدا عن القاهرة ووجع دماغها ففي مكان كالغردقة مفيش حد في دماغه دين ولاكلام فاضي من ده ولاتعرف مسلم من مسيحي من إبن دين كلب علاوة علي إمتلائها بالملحدين مما يجعل الحياة فيها أسهل.