هلا فيك علمانى انا نفسى كنت منزعجا من شعبية السادات التى لاتصدقها ولم أكن أفهم سر الهوس الجماعى به ولم افهم سر تحول الرأى العام من النقيض الى النقيض معه لكنها الحقيقة شأنا ام ابينا كان السادات زعيما محبوبا جماهيريا ويوم عاد من القدس كان الملايين بأنتظاره بشوارع القاهرة,فهمت ان الناس كانت تعبانة تعبانة من الفقر والذل والحرب ونفق مظلم بلا بصيص ضوء حتى جاء السادات وقال لهم انى ارى مالاترون ضوء فى اخر النفق سلام وراحة ورخاء فأتبعوه ماكان السادات خائنا لاحد ولم يمت خأئنا ام جنازته التى تسخر منها وكيفية قتله وسط جنوده فقد دخل ابن اخيه السجن لانه اشار باصابع الاتهام لجهات عليا بالدولة لتمرير عملية اغتياله ليس نقمة على ابرامه اتفاق سلام ولكن بعض المؤسسات الاستخبارية الامريكية رات انه ينبغى ان يمضى بعدما صار حلقة فى زور الامريكان مات السادات بفعل خيانة عليا بالدولة واردوا جنازته بهذا الشكل لتصفيته نهائيا ولاتنسى فبعد اغتياله كانت مصر تعيش حالة طوارئ الجيش والمخابرات والشرطة احتلت كل زاوية بالبلد لاسباب كثيرة ولو كانت ترك الامر للناس لربما فاقت جنازته جنازة عبد الناصر اقول لك كمن رأى الاحداث عن قرب لم يكن احد سعيدا بموته ولم يفرح احد بها الا الاخوان ناكرى كل جميل حتى الشيوعيين تحفظوا وقالوا الامور تسير الى كارثة..لم يكن السادات خائنا ولامات خائنا ولم يكن مكروها بل مات مغدورا قتله من قتل ناصر وعرفات ومن علق صدام على المشنقة رغم اختلاف كل هؤلاء الا ان مصائرهم تشابهت لان دماغهم كانت ناشفة بينما مات الاسد بفراشه ومات الملك حسين بالسرطان ولازال القدافى حيا ولايزال ال سعود يمارسون الدعارة بشوارع لندن!