Arrayأما بقية العرب، فكان هناك سوريا حافظ الأسد، ولو أنها بعثية، فحافظ الأسد كان يتحدث لغة السياسة وقام مع السادات بالتنسيق لحرب 1973 والتي خان فيها السادات أيضاً.[/quote]

أنا لاأعرف ماهي الخيانةالتي أرتكبها السادات في حرب73!!!

مش أنتم بتستشهدوا بهيكل...... طيب راجع كتابه أكتوبر بين السلاح والسياسة

مصر أساسا كانت ناوية تدخل الحرب بدون إخطار أي دولة عربية!!! بمافيهم سوريا والسادات كان متشككا في نوايا حافظ الأسد ولايثق به بسبب تجربة مصر مع البعث أيام الإنفصال وعلي عهدة هيكل أنه قال للسادات بالحرف" حافظ غيرهم" يقصد البعثيين وحتي عندما تم إخطار سوريا والتنسيق معها فلم يتعد ذلك موعد بداية الحرب أما فيما يتعلق بكل جبهة فقد ترك لكل دولة تصرف أمورها كيفما تري

الملك حسين زار مصر في سبتمبر 73 وكان الأسد موجودا ورفض السادات إخطاره بأي شئ

القذافي وبتعبير السادات حرفيا" ده بالذات يعرف من الراديو إن الحرب قامت"

الوحيد غير الأسد الذي أخطر بأن هناك شئ علي وشك الوقوع هو فيصل ليس ثقة فيه ولكن جس نبض لموضوع حظر النفط التي أقترحها مصطفي خليل وفي النهاية ورغم البروباجندا فلم يكن هناك حظر نفط ولكن تخفيض الإنتاج بنسبة5%!!!!!!!!

رغم إن هذا الكلام قيل أكثر من مليون مرة إلا إني هقوله لزيادة الفائدة, مصر لم تكن تستطيع تجاوز مسافة معينة داخل سيناء لأن هذا يخرج الجيش من تحت الغطاء الجوي المصري وعندما وصل الجيش إلي ذلك الحد توقف وتلك المسافة حوالي 15 كم شرق القناة ولم يكن السادات ينوي التقدم أبعد من ذلك وعلي أساس إنه أمن الضفة الشرقية بالكامل لإعادة فتح القناة وحطم الدفاعات والتحصينات الإسرائيلية عليها ولكن بسبب تدهور الأوضاع علي الجبهة السورية بعد التقدم الأولي إتخذ قرار تطوير الهجوم والهدف الأساسي من تطوير الهجوم هذا ليس له أي علاقة بالجبهة المصرية وهدفه الوحيد كان تخفيف الضغط عن الجبهة السورية وكانت نتيجته إن مصر خسرت مئات الدبابات فيه وهو الشئ الذي لم يحدث منذ بداية الحرب حيث كانت الخسائر في المدرعات معظمها علي الجانب الإسرائيلي هذا بالإضافة لتدخل أمريكا المباشر إلي جانب إسرائيل وإمدادها بصواريخ التاو ثم بعد كل هذا يقال أن السادات خان الأسد في الحرب!!

ياعزيزي طارق وللأسف الشديد نحن لانجيد الإختلاف مع بعض وليس لدينا أدب الإختلاف وأول شئ يتبادر إلي أذهاننا عند حدوث تعارض في الرؤي والأراء هو كلمات مثل الخيانة والعمالة والمؤامرة والأسد كان الحقيقة بروفيسور في تلك المصطلحات.

طيب أنت إختلفت مع مصر بالنسبة للصلح مع إسرائيل, هل تصرف رئيس دولة محترم إنه يخرج العيال من المدارس يهتفوا في الشوارع ويسبوا رئيس دولة أخري بكلام أهبل وعبيط علي شاكلة" ياسادات وياطيطا ياصرماية عتيقة!!!!!" ويطلق علي هذا الهراء مصطلح مظاهرات عفوية!! ناهيك عن السب العلني في الإذاعات!


Arrayكان هناك قوى كثيرة مرتبطة بمصر، لا سيما بلبنان، دعمتها مصر من الأساس، فمثلاً ببداية الحرب اللبنانية، حدث اتفاق القاهرة الذي كان نوع من الهدنة والسلام بين الفلسطينيين والقوى المسيحية والدولة اللبنانية. اختفاء الدور المصري لاحقاً فجر الأمور بشكل مأساوي[/quote].

أسلم شئ فعله السادات هو عدم الزج بمصر في المشكلة اللبنانية.
لبنان محكوم بشوية عصابات وميليشيات ومافيات وأشكال بنت قحبة مايعلم بيها إلا ربنا سبحانه وتعالي وعلي رأي المثل" اللي يمشي ورا العيال مايخلاش من البعابيص"


Arrayهذه خيانة، خيانة فعلية لتطلعات شعب مصر ومصر وسياسة مصر، لأننا نرى لليوم تقهقر مصر الإقليمي، ليس اليوم هناك أي أهمية لمصر نهائياً. لا تستطيع مصر أن تحل مشكلة الفلسطينيين مثلاً واقتتالهم الداخلي، بينما عبد الناصر استطاع إيقاف شلال الدم في عام 70 باتفاق القاهرة بين النظام الأردني والفلسطينيين.[/quote]

ليس معني نجاح مصر مرة أن هذا هو دورها أو أن تنجح كل مرة وإذا كان أصحاب الشأن أنفسهم بايعين القضية وكل واحد بيدور علي مصلحة شخصية له فلن ينجح أحد في إيقاف إقتتالهم ولو لم يقتلوا بعض اليوم سيفعلوها غدا ومن الخطأ أن تراهن مصر علي عصابات كتلك أو أن تربط نفسها بهم.

في نقطة مهمة جدا بالنسبة للفلسطينيين وهي أنه وبسبب ماحدث لهم فالجميع يلتمس لهم العذر مهما فعلوا لكن أعتقد أنه أن الأوان لأن ينضجوا ويتحملوا مسئولية أفعالهم وقراراتهم علاوة علي أن نظرات الشفقة التي يحصلوا عليها من الأخرين لن تقدم أو تؤخر شيئا.

Arrayوالصلح مع إسرائيل لم يكن يوماً بمصر مطلباً داخلياً، هذا قرار ساداتي بجدارة[/quote]

هو بالفعل قرار فردي لكنك تقفز فوق حقيقة هامة وهي إن مصر ليست بلد ديموقراطي وكل القرارات المهمة بها تتخذ بشكل فردي سواء حربا أم سلما!! ولكن قرار السادات بالصلح مع إسرائيل ليس قرارا قذافيا ولكن له مبرراته المفهومة والمبررة والواقعية والصلح مع إسرائيل لم يكن مطلبا شعبيا ولكن سيؤدي لتحقيق مطلب شعبي أخر وهو رفع مستوي المعيشة وبدلا من تسخير ميزانية الدولة للحرب يتم الإلتفات للبنية التحتية المنهارة


Array فاليوم وبعد ثلاثين سنة على صلحه المشؤوم ومصر ما زالت مشؤومة تكرس فيها التدين وتأثير الأخوان والبهايم إياهم، ولم يكن هناك صلح حقيقي مع إسرائيل ولا ما يحزنون، وما زال الفقر على أشده بل اشتد عن ذي قبل. فأخبرني كيف كان مع السادات حق ولا نتائج إيجابية ولا حتى على الصعيد القطري لما فعله؟[/quote]

كلامك ببساطة غير صحيح فمصر شهدت تطورا كبيرا في بنيتها التحتية بعد معاهدة السلام ولولاه لكنا اليوم واحدة من الدول علي قائمة الfailing states, قد لايكون هذا شئ محسوس لديك لكن أسأل وأنت تعرف ولاتنسي أن الكثير من الإنجازات تم إلتهامها بواسطة الزيادة السكانية ويرجع الفضل في ذلك لأولاد الشرموطة أصحاب نظرية تكاثروا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ويرزقكم من حيث لاتعلمون ولا بيرزق ولابينيل علي عينه وكلام وخلاص.