شكرا للزملاء المنتفع والكنعاني
أعلنت اسرائيل الآن بأجهزة الاعلام العالمية وعلى رأسها فرانس أن فو ( ردا على السخط العالمي )

انها ( تأسف ) لقتل المدنيين ..وكان العالم المر دائما رؤوف رحيم على أعمال اسرائيل وكيف لها وهو منشئها ومدعمها ومدللها
ملاحظة قامت مظاهرة ضخمة أمس بباريس من نبلاء وأحرار فرنسا ضد هذه الوحشية الاسرائيلية لقتلها الأطفال والنساء والعزل.

نرجع الى الصواريخ يا زميلي المنتفع
ليست هي المعضلة الأساسية ومن يعتقد ذلك فهذه هي البروباجندا الاسرائيلية
واسأل الزميل كنعاني ليقل لك أن اسرائيل تهاجم بلدات بالضفة الغربية وهي التي لم تطلق صاروخ واحد مثل جنين ونابلس وطول كرم وغيرها من القرى بالضفة الغربية والتي تقع تحت سلطان ,,,السلطة ...
بل يا ساده يا كرام جاء ضرب غزة بهذا الوقت بالذات
لأنها كانت تخشى من الزحف الفلسطيني المدني وغالبه من النشاء والأطفال وكبار السن باتجاه المعابر الى
اسرائيل ... والتي كانت ستقع حتما في مأزق كبير لو حاولت بعنف صد هؤلاء النسوة والأطفال المدنيون
وحسبتها كما تحسب كل شيء بالخسارة الأكبر
ووجدت أنها تستبق هذا الزحف والمشهد الذي سيكون مرعبا على أعين العالم المر
أكثر ا لو تخلصت بالضربة من الجو على بضعة أطفال وقطعا كان بينهم عشرات من الشباب بغزة سواء من حماس أو لا ..
كنت أتابع يوميا المقالات المهمة من رجال الفكر باسرائيل بالصحافة العبرية وكانت تدور حول هذه النقطة
من يعتبر أن الغدة السرطانية اسرائيل قامت حتى لا تتمدد فهو للأسف واهم واما مغيب أو مغسول دماغة بالبروباجندا الصهيونية
لو كان ملاك الموت المؤجل لم يزر شارون بعد كان زمان حقق مخططه الذي بدأ يظهر الآن بالاعلام بأن يهجر فلسطيني الضفة الى الأردن
بل كان يطمع بالأول للاستيلاء على الأردن حتى يقوم بها الأمر بسهولة ويسر .
توضيح أيضا لمن ينسى أو حتى من كان صغير سنا
أثناء مباحثات السلام بين عرفات والسلطة بمجملها مع اسرائيل تمت بهذه الفترة بناء ثمانون بالمائة من المستوطنات الموجودة الآن بالضفة الغربية والتي لم تكن موجودة أصلا قبل رجوع السلطة رغم أن الضفة كانت تحت سيطرة اسرائيل بالكامل
قبل دخول السلطة لفلسطين ...فلماذا لم تقم ببناء تلك المستوطنات بتلك الفترة يا ترى ؟؟؟
أريد أن أسال أين هي الخطوات والنية الحسنة لاسرائيل وما وصلت اليه المباحثات المكوكية بين عباس وأولمرت منذ أنا بوليس .. حتى هذا الوقت ؟؟؟

أرجوكم لا أحد يسأل عن اليهود الا الفلسطينين فهم أصبحوا الخبراء العالميون لهذه الشخصية الشيطانية
فلولا وجودهم الجبار بوجه هذه الغدة السرطانية لأصبحت الخريطة العربية الآن بشكل آخر ..
سرائيل لم تعد خطرا على الفلسطيين بل هي الأخطر على البلاد المجاورة ....
ومن يأمن جانبها فهو يعيش على أفيون اسرائيل ....