شايفيين يا شباب هذا الحمامي نموذج مثالي للأخونجي الحقيقي
لما ينزنق وتطيح الفاس بالراس يبحث عن الخلاص الفردي حتى لو استخدم اساليب ضد ما يدعي انها مبادئ لا يحيد عنها

حمامي عشان يهرب من قضية الاتهامات والكذب والتدليس والذي هو بالمناسبة ماركة اخونجية بامتياز، يتهم -لاحظو صيغة الاتهام التي تدل على فعل شائن وضد القانون- دحلان انه دعم الضيف.
ووجه هذه الاتهامات للقضاء البريطاني اي انه يقول ن دحلان هذا ارهابي يدعم الارهابي المطلوب لاسرائيل محمد الضيف فكيف تصدقون ادعائات الارهابي ضدي انا المواطن البريطاني الذي لم اتورط في حياتي بفعل شائن كهذا.

ولانه اخونجي وسيمتهم الغباء والاعتماد على اخبار الصحف والانترنت فقدم دليل من صحيفة يقرئها الالاف وهو بنظر القضاء البريطاني لا يعد دليلا ابدا، اما في عرف الاخونجية فكلام الصحف هو دليل كافي للحكم بالتخوين والقتل.

ما فعله هذا الاخونجي حمامي اوقعه في مطبين اثنين اولهما امام القاضي الذي عرف نوع البشر الذين ينتمي لهم حمامي فهو يكذب ولا مانع لديه من تبرير كذبه بكذبه اخرى اي ببساطة ساعد على تثبيت التهمة على نفسه-من وجهة نظر القاضي البريطاني -
والمطب الثاني اذا طلب منه الصعود الى منصة الشهود ليتكلم عن هذه الوثيقة وارجو الله ان يطلب الاخ ابو فادي من محاميه سؤاله عن هذه النقطة بالذات، فماذا سيقول على منصة الشهود؟ ماهي التهمة في مساعدة دحلان للضيف؟ وهل يعتبر الضيف او دحلان ارهابيين؟

اذا حاول احد الاخونجية الاغبياء ان يتفلسف ويقول ان هذه خطة محامي الدفاع ، فمن هو محامي الدفاع البريطاني صاحب الاطلاع على تفاصيل علاقة الضيف ودحلان، بالتأكيد حمامي هو من قام بتزويد محاميه بهذه المعلومات.
واذا كان المحامي هو صاحب الفكرة فكيف يوافق المجاهد على القاء تهم على اخوه المجاهد الضيف؟ وتلميع عدوه الخائن دحلان؟


ولاحظو شغلة ثانية في سلوك الاخونجية هذا السلوك المنحط اليوم قناة الجزيرة بعظمة شأنها ركزت واثناء المؤتمر الصحفي للوزيرة رايس في القاهرة على تقرير لمجلة امريكية عن دعم الادارة الامريكية لفتح ودحلان للقضاء على حماس وذلك بعد فوزها بالانتخابات
الجزيرة خصصت ثلاثة فقرات في شريط الاخبار العاجلة لهذا الخبر المهم

ولكي يعلم كل العالم المغشوش بهذه الجزيرة والاعلام الاخونجي بشكل عام دونية هذه الملاحظات
كاتب المقال هو ديفيد روز.......ديفيد يا شباب....

المجلة التي اصدرت التقرير اسمها فانتي فير تختص بشئون الموضة والازياء والسينما وفضائح المشاهير بشكل أساسي وفيها جزء بسيط للقضايا السياسية، وهي بأي حال من الاحوال غير مختصة بشأن الشرق الاوسط والفلسطيني خصوصا

فأين المصداقية الصحفية يا جزيرة السيلية بادراج خبر من مجلة للأزياء بدعوى ان بها وثائق فهل من الممكن ان هذه المجلة تحصل على وثائق كبريات الصحف العالمية لم تصل لها.

ثم لم لم تذكر الجزيرة ان هذا الدحلان متهم في بريطانيا بأنه يدعم الارهابي محمد الضيف، وذلك حسب اعائات صحافة امريكية ايضا، واذا مش مصدقين أسألوا حمامي.....