يبدو اننا نحتاج لتبسيط اكبر من التبسيط السالف

بعضا من أهداف اسرائيل من حرب تموز:

• تدمير حزب الله ونزع سلاحه، واغتيال قادته او اعتقالهم
• تحرير الاسرى الاسرائيليين
• اعادة الاعتبار للجيش الاسرائيلي بعد انسحابها عام 2000 (وان كنت ستعتبر ايضا ما جرى عام 2000 ليس اندحارا اسرائيليا تحت وطأة ضربات المقاومة، فأعتقد هناك استحالة بالحوار معك)
• تطبيق القرار 1559، بما يتضمنه من نشر الجيش على الحدود

وبالطبع فالاهداف هذه لم تنفذ، الا فيما قد تجده انهزاما للمقاومة اذ انسحبت بزعمك الى ما بعد الليطاني مع انتشار الجيش وقوات الطوارئ، وهذا لم يلغ وجود المقاومة في تلك البقعة، بل زادته على الرغم مما تفضلت بعرضه، ويكفيني بذلك شاهدا المناورات التي قامت بها المقاومة في الجنوب منذ ما يقارب الشهرين.. (مع ملاحظة انه ما قبل تموز كما ما بعده لم يكن يوجد للمقاومة في الجنوب من مراكز محددة)

خسائر اسرائيل (فضلا عن عدم تحقيقها اهدافها المعلنة):
• اظهار فشل دبابة الميركافا
• اظهار فشل البحرية الاسرائيلية وسحبها من الحرب
• اظهار فشل سلاح طيرانها في تنفيذ مهمامه على الرغم من الأذى الذي ألحقه بالمدنيين
• اظهار فشل استخباراتها بأكثر من واقعة حسبي بها الاشارة الى انزال بعلبك ونتائجه (بما فيها اعتقال الراعي حسن نصرالله لظنهم انه امين عام حزب الله)
• انكشاف العجز الميداني لفرق النخبة خصوصا في مارون الراس وبنت جبيل

هذا على الصعيد العسكري

اما على الصعيد المدني، فلا احبذ الدخول في الارقام، لكنني ارى ان توجيه اسرائيل نيرانها للمدنيين وللبنية التحتية اللبنانية هو بعد عجزها عن تنفيذ مآربها واهدافها مع المقاومة، وحسبي بهذا دليلا على فشل اجندة اهداف الصهاينة.. دون النسيان ان المواجهة كانت بين دولة نووية بترسانة عسكرية فائقة بمقابل حفنة آلاف من المقاومين

وبنفس الاطار لن اتكلم بأي سوء عن المقاومة العراقية – المؤطرة باطار مقاومة المحتل الاميركي، واخرج منها بالطبع الارهابيين ومن يستهدف المدنيين- لانها كما سائر المقاومات تعبر عني


تحية