Arrayهناك بعض الناس مبهورون بالغرب , مبهورون بحضارته وتقدمه ,[/quote]

ألم تسأل نفسك لماذا ننبهر نحن بالغرب ولاينبهر الغرب بنا?
لماذا دائما نحن الذين يجب علينا أن نقف طوابير أمام سفاراتهم لإستجداء فيزا في حين يأخذون هم فيزا بلادنا في المطارات!

أكيد هناك سبب وراء ذلك وهذا السبب يتوجب علينا جميعا أن نجيب عليه وحتي نستطيع أن نصل لإجابة صحيحة يجب أن يكون ذلك في مناخ من الحرية الكاملة فلربما كان السبب بين ثنايا المقدسات الغير مسموح المساس بها ويضيع عمرنا كله في البحث بلا طائل!

Arrayويرجعون اسباب ذلك الى الدين , ويعتقدون ان الدين , اى دين , معوق لاى تقدم,وهو سبب هذا التخلف .[/quote]

لن أفترض معك إفتراضات مسبقة وأقول لك أن الدين هو سبب التخلف ولكن في نفس الوقت يجب أن تسمح بأن يتعرض الدين للتمحيص والتدقيق والمراجعة والفحص حتي نستبعده كسبب للتخلف.

تخيل نفسك داخل مطار ودونا عن بقية الناس رفضت أن تمر من بوابة الكشف عن المعادن وأن تخضع للتفتيش!! أول شئ سيقفز لذهن ظابط الأمن إنك تحمل سلاح أو متفجرات وتخشي إفتضاح أمرك!! في حين لو أنت واثق من نفسك وفي السليم لن تمانع في تفتيشك وهذا يجب أن يكون موقفك تجاه الدين لو أنت واثق منه.

لو جيت لرأيى الشخصي فالدين بالفعل سبب رئيسى في تخلفنا والأمثلة أكثر من أن تحصي

ياعزيزي عاشق الكلمة إحنا مازلناخارج منظومة الإقتصاد العالمي وعلي هامش الهامش منه ومازال الشيوخ والفقهاء يتجادلون حول شرعية فوائد البنوك بسبب أية أو حديث صدرت في عصر غير العصر وزمن غير الزمن وبالتأكيد لاتصلح للتطبيق في عالم اليوم ولايجوز حتي الإلتفات لها


أنت عارف الكلام بتاع إن اليهود مسيطرين علي الإقتصاد العالمي ويتحكموا فيه به شئ من الصحة وله سبب موضوعي وهو أن اليهود بسبب عدم وجود وطن دائم لهم ولأنهم دائما كانوا ضحايا لعمليات المصادرة والطرد في العصور الوسطي كانوا يميلوا لعدم إمتلاك أراضي وأشياء يصعب نقلها وحملها ولكن أشياء يسهل حملها ونقلها ولذلك أشتغلوا في الماس والذهب والمجوهرات والعمليات البنكية وإقراض الأموال وأصبحوا لذلك أساتذة عالم البورصات والبنوك! وشيوخك مازالوا يتقاتلون حول فوائد البنوك.

عندما تنشغل أمة باللحية والسواك والحجاب والنقاب وحكم المعازف وغيره وغيره وغيره من أين لها بالوقت والعقل لتفكر في مشاكل الأمية والتخلف العلمي!

Arrayاللى عاوز يلحد يلحد , هو حر ..[/quote]

طبقا لدينك هو ليس حرا بل يجب إستتابته وقتله! وليس هناك شئ إسمه واحد يلحد في سره وإلا تحول المجتمع بكامله إلي تنظيمات سرية ولاتعرف الذي أمامك هل هو مؤمن فعلا ولا ملحد متنكر!