سلام للجميع..

نزولا عند رغبة العزيز ابراهيم بطلبه ان نترك هذا الشريط, امتنعت عن الرد و اردت ان افتح شريطا خاصا لذلك, لكن مع متابعة الزملاء الكتابة هنا و دون اي اساءة للموضوع الاصلي سالتمس العذر من الزميل ابراهيم لاكمل مداخلتي هنا.

الزميل زيد..

Array
سيد لكي تجثو
تحياتي لك

هذا ليس فكرًا قرآنيًّا. فلم يقل القرآن الكريم أن الأصل في الأشياء هو الإباحة. وإنما استخلص العلماء من الطرفين (المسلم والمسيحي) هذا القول من طول نظرهم في مسائل الدين.
[/quote]

هذا ما استخلصه علماء المسلمين, لانك سترى( و هذا جزء من ردك) ان المسيحين فهموا مقاصد الله من الكتاب المقدس و ان لم تدون.
نشرح منطلقين من ردك:

Arrayإنك تتصور أن الله ظل هكذا حتى جاء موسى فأعطاه الشريعة فكانت أول شريعة تشهدها الأرض. نعم هي أول شريعة مكتوبة. لكنها تشهد أن شرع الله مع الإنسان منذ أن وطأت قدماه الأرض، شرع الله الشفاهي الذي تناقله أنبياء الله ورسله حتى تمت كتابته في عهد موسى مع تعديلات تتناسب والتطور البشري حينئذٍ:[/quote]

لا يا عزيزي انا لا اتصور, بل على العكس و لهذا سألتك لاصل الى نقطتي الرئيسية و التي ساتكلم عنها فيما بعد.

اما جملتك"حتى تمت كتابته في عهد موسى مع تعديلات تتناسب والتطور البشري " فهذه تتطلب ان نقف عندها لانها ايضا فكر قراني انطلقت منه و هي ما يستعمله المسلمون في تبرير ارسال "محمد" انطلاقا من التغيير و التطور البشري.

فما يجب ايضاحه هنا هو ان" فكر الله" لم يتغير و لا يتغير و لن يتغير,لانه هو هو امسا و اليوم و الى الابد.و اما المتغير فهو "تدبيرالله"اي طرق معاملات الله مع البشر و ذلك دون المس ب "فكر الله".

و هذا هو مفتاح فهم الفكر الالهي عند دراسة كلمة الله. و هذا هو لب الرد على سؤالك و الذي وضعه ايضا الزميل عبد المسيح اكثر من مرة عندما اقتبس كلام السيد المسيح:
" 4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى. و لتوضيح هذا الكلام حتى لا ياتي قائل و يقول "ان الله طبعا خلقهم ذكرا و انثى و ايه يعني" تابع السيد المسيح كلامه و قال:
"من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا" .
هل يصح كلام الله هنا اذا كان الحديث عن رجل و امراتين؟ قطعا لا , هل يصح عن رجل و ثلاث نساء او اربع؟ ايضا قطعا لا لان كلام الله يقول" يصير الاثنين" اي الرجل و المراة "جسدا واحدا".

و بكلام اخر: الله ارسى قواعد الحياة البشرية بقانون صريح: رجل واحد و امرأة واحدة.انتهى. هل يغير الله فكره من ناحية المراة الواحدة؟ لا و قطعا لا و هذا ما بينته في الاعلى .


و جوابك هنا هو ما اردت سماعه:
Arrayكانوا يعلمون الذنوب والآثام شفاهة من الله عز وجل بدءًا من آدم وحتى كتابة الشريعة في عهد موسى. وبالتالي كان سيدنا يوسف عليه السلام عليمًا بما يغضب الله وبما يرضيه.[/quote]

اذا: عرف الانسان قانون الله: رجل واحد و امرأة واحدة و لكن هل طبقه الجميع بما فيهم الرسل؟ و الجواب قطعا لا ليتم الكتاب القائل:
3 ‎الكل قد زاغوا معا فسدوا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.
حتى و لو كان نبيا؟ نعم حتى و لو كان الانسان نبيا يبقى هذا الكلام منطبقا عليه.

كل المودة.