لاحظوا أن خطابات وفاء سلطان كلها كانت سياسية ,,,, مغلفة بالدين ...
رغم أنها أنكرت معرفتها بالسياسة
فكيف تتحاور أو تحاول أن تنفي ما قذفت به في آذان وعيون المشاهدين
وهي اساسا
اعترفت بأنها لا تفهم بالسياسة ومع ذلك كل خطابها كان سياسي !!؟؟
وأهم ما به هو ( الجهاد ) أو المقاومة والتي يستنكرها المستعمر الاسرائيلي والأمريكي :D

رغم أن أمريكا هذه حاربت سابقا وبشده الانجليز وطردتهم شر طرده من عندهم
السؤال : كيف لو كانت مقاومة اسرائيل وأمريكا من منطلق آخر غير ( عقائدي ) ؟؟؟؟<_<
ثم أنها أيضا عرجت على التاريخ بطريقة سطحية للغاية
حينما بسطت القضية بين الفسطينيين والاسرائليين
وأن المشكلة دينية !!!
ولم تتطرق الى مسيحي فلسطين ...<_<
وكأن ليس هناك هذا النوع من البشر عاش ويعيش بفلسطين وأن الدين المسيحي كان بفترة هو الدين الذي كان سائدا ويتدين به
غالبية الناس سواء بفلسطين أو مصر أو الأردن أو ....
ثم أيضا مسحت كل تاريخ الاستعمار بكل أشكاله وعيوبه وكأن شيئا لم يكن
لأنها لم تقرأ لا تاريخ ولا حتى جغرافيا
ثم حتى تاريخ البلد الذي تتباهى بأنها تنتمي اليه حاليا
واضح جدا أنهم لم يمتحنوها قبل الحصول على الجنسية الأمريكية
ولم تسمع حتى عن ما أقترفته هذه الأمريكا بحق اليابان والقنابل النووية التي استعملتها هي حصريا من دون دول العالم
كما واضح أنها أيضا لم تشاهد "ولا حتى توما هوك واحد " الذي قصف العراق وأفغانستان ولا كمية وأنواع الأسلحة التي تتفنن " دولتها " بانتاجها للاستهلاك العالمي ...
أما أبو غريب والمآسي التي أرادت أمريكا أن تغلفها بالسولفان بذر الرماد بالعيون بتوقيع عقوبه ( هبله ) على جندي
هنا أو هناك فهي لم تسمع اي شيء عنها
ولم تسمع أن هناك 92 بالمائة ممن زج بهم بالسجن بجونتانامو هم أبرياء وكل ما هنالك أن قام بالتليغ عنهم
من بعض الأفغان والباكستانيين لقاء مبلغ تافه من المال ,,والفقر والعوز والنذاله دفعتهم لهذا العمل المشين
ولم تسمع عن السجون السرية في أوروبا وخطف الناس من الشوارع والبيوت وترحليهم لمجرد الشبهة حتى
ولا كأننا في أسوأ نظام دكتاتوري بالعالم
ولم تسمع عن استجلاب أمريكا ( أم الحرية والديمقراطية ) بوسائل التعذيب التي استعملت ابان محاكم التفتيش باسبانيا
ومنها اشعار المعذب بأنه يتعرض لخطر الغرق ,,,وغيرها من الأساليب الوحشية ...



ملاحظة
هي فتحت هذه ( السبوبة ) لهذا أتوقع أن يستنسخ منها قريبا وكله بمقابل ...