القول الفصل في احكام الفخذ والرجل .

القائلين بالاباحة :

ذهب القائلون بالاباحة الى ان الغاية تبرر الوسيلة , وبالتالي فالفتاة التي تريد ان توقع شابا في شباكها كالارملة السوداء تستطيع ان تضع امامه كل المغريات ومن اهمها السيقان والافخاذ لان منظرهما الجميل والاخاذ يجذبان الشذاذ من الآفاق , وكذلك الامر بالنسبة للغلمان المرد الجعد , لما في اردافهم المصقولة المشدودة من متعة وتحدي.
ولنا في احد خلفاءنا اسوة حسنة حيث اشترى غلامين اخوين من الروم وامر بجب احدهما وخصي الآخر وكانا يؤنسان لياليه الموحشة , وحين سئل عن سر الجب والاخصاء قال: لكي اميز بينهما في الليلة الظلماء.


القائلين بالمنع :

ذهب القائلون بالمنع الى ان فخذ الرجل المشعراني ( كثير الشعر ) لا يجوز كشفه مطلقا لما فيه من لوعة الجبد ( الغثيان ) وكذلك الامر بالنسبة للسيقان المنمشة والمستدقة والمتحرشفة .. ولنا في ابن طاووس عبرة.

فخذ المراة القعيدة المتجعد والمتهدل ( كالفنانة يسرا ) او التي تشكوا من دوالي الساقين فلا يجوز كشفه بحال .. حيث انه يؤدي لاضطرابات نفسية عند الشباب ومن الاسباب الرئيسية لعزوف الشباب عن اكل الكوارع او الزواج , لانه يدرك مبكرا نتيجة و مآل افخاذ و كوارع زوجة المستقبل .


تحياتي