الزميل الجديد "ناجي"
محبة و سلام

أولا يا سيدي مرحبا بيك ألف مرحب .. مصري و إسكندراني كمان.
يا دي النيلة, هما الإسكندرانية هيعملوا لوبي هنا ولا ايه ؟
خسارة.
على العموم تقدر تتعرف على ليبرالي_مصري .. هو إسكندراني مجدع زيك كده.
و كويس قوي إن المصراوية بيكتروا في النادي .. خلينا نحتله.

ثانيا : أنا أتفق معك في معظم مداخلتك.
التأميمات التي قام بها نظام عبد الناصر طالت أكثر ما طالت الأعيان المسيحيين و من الممكن ان اذكر مراجع لتلك المسالة إذا لزم الأمر.
المشكلة هي في طبيعة الغمتيازات التي تتحدث عنها.
هل تقصد ان النظام الملكي في مصر كان يفضلهم بطريقة معينة على المستثمرين المسلمين ؟
هل تقصد أنه كان يعطيهم هبات من نوع ما مثلا ؟
أبغي توضيحا ...

من وجهة نظري أعتقد أنه تم السماح لهم بحرية حركة في السوق نوعا ما ..
و لكن في عهد ما قبل الثورة كان المسيحيين مسموحا لهم بكل شئ حتى السياسة و الوزارة.
بل و حتى رئاسة الوزارة و يشهد بطرس باشا غالي الكبير ..
أما بعد ذلك الوزراء المسيحيين كانت لهم وزارة التموين في معظم الأحيان و وزارة تانية كده كانوا بياخدوها على طول.
المهم أنني لا اظن أن المسالة كانت بتمشي بالطريقة ديه.
إمتيازات إقتصادية مقابل تنازلات سياسية .. لا أظن ان هذا ما كان يحدث.
أظن أن النظام حين يتعامل مع الأقلية الدينية بطريقة واحدة .. إما يحترم حقوقها و يتركها تعمل في مناخ حر كما كان قبل إنقلاب يوليو ..
و إما أنه يمارس عليها ضغوطا و مضايقات و سياسات تهميشية و ما إلي ذلك كما هو الحال بعد إنقلاب يوليو.
و السبب في رأيي هو فلسفة النظام من ناحية و قوة الأقلية من ناحية أخرى.
و هذا نظام إنتهازي يستعمل طريقة "فرق تسد" فيؤلب الأغلبية على الأقلية من أجل ان يلهي الجميع عن نفسه و مصالحه.

أتفق معك على الإنتماءات الحزبية و المذهبية الغالبة في مصر الآن أضحت مسلم / مسيحي ..
بعد أن كانت أهلي/ زمالك في نظام عبد الناصر ..
و بعد أن كانت الوفد / بقية الاحزاب(الإخوان بالذات) .. قبل الإنقلاب.

أما عن تفاؤلك فأخشى ما اخشاه أنني لست بمثل تفاؤلك ... أعتقد أن المصريون يتجهون لمنحدر سيودي بهم جميعا.
نحن نحيا على شفا كارثة ...
أتوقع ان يخلع حسني و يحكمنا الإخوان المسلمون و ساعتها بقى ......
قول على الأقلية القبطية يا رحمن يا رحيم .

و تحية جيزاوية للإسكندراني و الجميع.