من دلائل عدم نبوة محمد أيضاً الآتى :

- عجزه الكامل عن الإتيان بأى معجزة أو عجيبة مثلما فعل غيره من الأنبياء العظام أمثال موسى النبى وأليشع النبى وغيرهم من الأنبياء فضلاً عن السيد المسيح الذى فعل الآلاف المؤلفة من المعجزات المتنوعة فى سابقة لم تتكرر مع المسيح لا قبله ولا بعده .. وقد إدعى محمد وأتباعه بأن معجزة الإسلام تكمن فى القرآن وبلاغته وبالطبع كانوا يملكون من السيف والقوة والبطش ما يجعل الناس تقتنع ولو بالنفاق أن هذا صحيح وتمر السنون والقرون ويتوارث الناس كذبة إعجاز القرآن اللغوى والبلاغى .

ولو كان الله قد جعل عجائبه مقصورة فى نبى معين على الإعجاز اللغوى فى كتابه له لكان هذا النبى - بفرض أنه نبى - مقصور فى رسالته على أهل هذه اللغة التى يفهمونها فقط .. وما المانع أن يكون لمحمد عجائبه ومعجزاته فى شفاء المرضى وإخراج الشياطين وإقامة الموتى وشفاء البرص بجانب معجزة القرآن المزعومة .. أتعرفون ما المانع ؟

المانع أنه نبى كذاب دجال .

وتمر القرون ويجئ التقدم العلمى المعاصر ليحاول المسلمين المعاصرين تلفيق إعجاز علمى مصطنع لم يفكر فيه محمد ولم يخطر له على بال ولا على بال من ألف له القرآن بل ويتغاضون عن العديد من الفضائح العلمية بل والمنطقية بل واللغوية الملئ بها القرآن مثل فكسونا العظام لحماً فى فضيحة علمية ليس لها نظير .. ومثل غروب الشمس فى عين حمأة ومثل إنهما لساحران وصحتها لساحرين .. ومثل الخلط بين مريم أخت موسى ومريم أخت هارون مع الفارق الزمنى الكبير بينهما والخلط بين هامان وفرعون مع أن إسم هامان إسم فارسى وليس فرعونى .. وغيره الكثير والكثير .