رأيت معظم مقاطع حلقة وفاء سلطان على قناة الجزيرة من مواقع الانترنت. وتابعث الكثير من كتاباتها على الإنترنت...

أعتقد بأنها امرأة بحاجة إلى طبيب نفسي أكثر من حاجتها إلى حوار في الأديان. فهي مصابة بحالة من العصاب تصل بالفعل إلى مستوى المس في لحظات معينة. أنا في حياتي لم أرى هذا المستوى من الغضب والكره في أي حوار تلفزيوني!

يحاورها من يحاورها فيطلب منها إدانة جرائم اسرائيل فتصمت لبضع ثوان كاشفة عورة صداقتها مع أكثر دول الكون والتاريخ عنصرية وتطرفاً دينياً. وعندما لا تجد مخرجاً من طلب الإدانة تلجأ إلى حشر حركة حماس وتدين كلا الجانبين علماً بأن الجثث التي عرضها محاورها عليها كانت لأطفال فلسطين البراء الذين لا يعرفون لا حماس ولا اسرائيل ولا بطيخ.

ويتكلم الرجل عما يسميه حضارة إسلامية فتقاطعه بكلمات بلهاء مثل: "حضارة التبرك ببول الجمال!"

وعندما يشجب المحاور أسلوبها العدواني فجأة يفرغ قاموسها من الكلمات فتلتفت إلى مقدم البرنامج، فيصل القاسم، وتؤنبه على "سوء" اختياره لمحاورها!

لا بل وأفكارها عن إصلاح المجتمع المسلم سطحية وكلاسيكية ومملة، وطريقة الصدمة التدريجية التي تتبجح بأنها طريقة علمية تتبنى تطبيقها على "الرعاع المسلم" حسب أقوالها بالحرف هي أصلاً طريقة من مخلفات دعاة الإسلام أنفسهم وليست من مبتكراتها!

بغض النظر عن أي شيء وعن أي نظرية... هذه المرأة بحاجة إلى علاج نفسي يمحو أثر الذاكرة المتقيحة بداخلها، والتي تدعي فيها أنها رأت استاذها في الجامعة يقتل أمام عينيها على أيدي الأخوان المسلمين في سوريا.

أنا متأكد أن هذه الحادثة، سواء كانت حقيقة أم هلوسة، قد أثرت على قدراتها العقلية بشكل سلبي للغاية لدرجة أنها أمضت في الولايات المتحدة 17 عاماً ولم تتعلم لغة أهل البلد بعد، فلا زالت لغتها الانجليزية مضحكة وغبية وسيئة جداً جداً.

وفي مقابلة لها على إحدى القنوات الأوروبية الانجليزية قالت بلغتها الركيكة بأنها مسلمة، وفي نفس الوقت قالت بتجريم الإسلام وأن نصوصه الأساسية تأمر بالجريمة والإرهاب ولا يقع اللوم على التفاسير وإنما على النص ونبي النص ورب النص! أي أنها ضائعة لا تعرف انتماء. وهي تطعن بدينها دون أن تخرج عنه!

ثم عندما سألها مقدم البرنامج عن نوعية الحل الذي تتبناه ولماذا هذا الحل الهجومي بالذات، حاولت بشكل ساذج أن تشبه أسلوبها مع أسلوب ثورجية تاريخ المسيحية الغربية ظناً منها أنها تعطي للناتج الغربي في تعامله مع المسيحية رصيداً حضارياً. لكنها وفي مجرى الحديث سرعان ما اكتشفت أنها بذلك تنسب إلى الغرب نفس تاريخ الإرهاب الذي تدعيه في الإسلام، فتلعثمت ولم تعد تعلم ماذا تقول!

هي في الحقيقة امرأة ليس لها علاقة لا بالإسلام ولا حتى بالعلمانية الليبرالية لأنها لا تحترم فكر ومبادئ أي من المنظومتين.

عموماً أنا أحمد ما له الحمد لأن قناة الجزيرة أنذرت فيص القاسم بألا يدعو مثل هذه الشخصيات المريضة مرة ثانية إلى أي ظهور على الشاشة... وأتمنى لها من كل قلبي – كإنسان – الشفاء.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي..!	حسام راغب	7	3,894	02-06-2010, 06:31 PM آخر رد: مواطن مصرى
	ندا سلطان	محارب النور	23	6,965	07-01-2009, 03:27 PM آخر رد: jafar_ali60
	وفاء لصدام حسين...	طنطاوي	258	57,533	01-02-2009, 01:18 AM آخر رد: rami111yousef
	اقتلوا وفاء سلطان ولو وجدتموها معلقة بأستار الكعبة	رائف	10	2,554	06-14-2008, 07:23 PM آخر رد: محارب النور
	المقابلة التي أجراها موقع -آفاق- مع وفاء سلطان	رائف	20	3,242	04-03-2008, 03:05 PM آخر رد: رائف