شكراً على هداياك يا كميل ولكنها هدايا قديمة ومحروقة ..


ورداً على الهدية الأولى:


فكيف تقارن بين ما فعله محمد فى القرن السادس الميلادى مع احداث قد جرت قبل الميلاد بآلاف السنين ؟ ألا يتطور الإنسان بأخلاقه الى الأحسن والأفضل ؟

كان الأخ يتزوج أخته وتطور الإنسان فتم تحريم ذلك ..

معاملات الله مع البشر قديماً كانت قاسية فى نظرنا نحن أبناء العصر الحالى لأننا لم نرى سلوكيات أبناء العصور القديمة الذين بلغوا من الشر درجات خطيرة حيث كانوا يقدمون أبنائهم قرابين بشرية حية للأوثان ووقعوا فى الشذوذ الجنسى والنجاسات من كل الأنواع والقتل والغدر والسرقة وأعطاهم الله الفرصة تلو الفرصة للتوبة ولكن لا فائدة .

فكان العلاج هو إستئصال الشعوب المنحرفة لئلا تنشر الشر فى الأرض وبين شعب الله قديماً من بنى إسرائيل .. فعلاج السرطان هو إستئصاله بكل حسم .

وقد قام الله بعملية الإستئصال فى العهد القديم بصورة عامة فى حادثة الطوفان عندما أفنى جميع البشر ما عدا ثمانية أنفس بقيادة نوح النبى عندما رأى أن شر الأرض قد صعد أمامه بصورة لا تُحتمل .. وفعلها بصورة جزئية فى حادثة سدوم وعمورة اللتين وقعتا فى خطايا النجاسة والشذوذ الجنسى لدرجة وصلت انهم كانوا يريدون فعل الرذيلة مع ملاكى الرب اللذين دخلا عند لوط لإنقاذه من مصير الحرق مع أهل البلدين الأنجاس .

وهذا العقاب الإستئصالى كان يتم بيد الله سواء بالطوفان أو نار وكبريت من السماء أو كان يتم بأوامر إلهية الى موسى أو يشوع ليتم بأيد شعب الله من بنى إسرائيل لكى يدركوا عواقب الخطية المريرة ويرتدعوا عن فعل نجاسات الأمم وإغضاب الله بالزنا وراء الأوثان .

ومما هو جدير بالذكر أن عقاب الله كان يقع بشعبه من بنى إسرائيل بكل حسم وقسوة عندما كانوا يغضبون الله سواء بيد الله ذات نفسه سواء بالوبأ أو بإبتلاع الأرض لهم أو بالحيات السامة أو بيد الشعب نفسه عندما كان يأمرهم هم انفسهم بقتل من تعدوا على مقدسات الله .

أما أن ياتى محمد بعد السيد المسيح له المجد الذى أتى بعصر النعمة والعهد الجديد بين الله والإنسان بشريعة الغاب وقطع الرقاب فهذا ما نعتبره نكسة شيطانية للأخلاق البشرية .

فقد إرتقى السيد المسيح بأخلاق الناس من أحب قريبك وأبغض عدوك فى العهد القديم الى أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم .. ثم أتى محمد بالنكسة قائلاً أقتلوا أعدائكم حيث وجدتموهم وتربصوا بهم .. إنها شريعة وحوش الغابة وشياطين الإنس .


ورداً على الهدية الثانية :


إلتزم الكتاب المقدس بكل أمانة بإيراد ضعفات وأخطاء الأنبياء لكى يعرف الكل أن الجميع قد زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله .. وقد تاب داود النبى وقد لنا مزاميره الرائعة عن التوبة التى نصلى بها حتى الآن .. أما عن لوط فهو ليس نبياً لا فى اليهودية ولا فى المسيحية ومسألة نبوته ما هى إلا من تخاريف الإسلام .


ورداً على الهدية الثالثة :


أنا لا أعرف يوسف الحداد .. ولكن يكفى أن أعرف عن إنسان أنه يجامع زوجاته وهن حائضات حتى يسقط من نظرى ولا أحترمه ..