مع تجنبي لكل نقاش ديني، ومع أنني أرى أن هناك نوعاً من المونولوج "المحوري" في خطاب قطقط، إلا أنني أكن له ولكتاباته كل التقدير.

أقول "محوري" لأن خطاباته متعددة وكثيرة، ولكنها مقيدة إلى عمود واحد لا يستطيع الابتعاد عنه، كسجين مقيد بسلاسل زاد أو نقص طولها....
وهو كمن يلحن بشكل دائم على مقام البيات، ألحانه جميلة ولكن هناك مقامات أخرى يستطيع أن يعزف عليها....

أتمنى أن أرى يوماً قطقط متحرراً من تلك السلاسل، ليكتشف ونكتشف معه الآفاق التي يستطيع اكتشافها وسبرها، وليبدأ عزفاً سيمفونياً بعيداً عن الرتابة وقريباً من الفوضى الفكرية التي تتسع وتكسب مساحة في هذا النادي.....

عزيزي قطقط، لك مني هذه الوردة (f) وأتمنى لك ولجميع من يحبك كل الخير.