Array

تحياتى عاشق
:redrose:
[/quote]

اهلا جودليس
(f)


Array
السؤال هنا :

أولا:
لماذا حرم الله التبنى فجأة؟

[/quote]

ماذا تعنى بكلمه فجاه؟؟

وكيف يمكن ان يتم تحريمه؟؟

على مراحل مثل الخمر؟؟

هل كانت عاده التبنى ادمان ؟؟

ومتى تم تحريمه من بدايه البعثه المحمديه؟؟

وهل كان من المنتظر ان يتم تحريمه بعد وفاه الرسول مع رسول اخر ياتى من اجل هذا الامر بالذات؟


Array
بمعنى ماهى مساوئ التبنى الاجتماعية ؟

إذا أخذنا فى الاعتبار مشاكل العصر الحاضر الاجتماعية (معظم القوانين الأوروبية والقانون الأمريكى نظمت هذا الحق باعتباره فائدة اجتماعية كبيرة )
[/quote]

وما هى فوائده الاجتماعيه؟؟

هل اتبنى طفلا ليس من صلبى واعطيه اسمى ثم يتقاسم ثروتى مع ابنائى ويكون له فيها نصيب مثلهم؟؟ باى حق ؟؟

ثم ان الاسلام لم يحرم رعايه الاطفال , فلك الحق كمسلم ان ترعى طفلا فى بيتك , ولكن دون ان ياخذ اسمك , ودون ان يرثك , ولكن ان شئت ان تكتب له شيئا من ثروتك فى حاله انك ليس لديك ابناء غيره فلا مانع من ذلك, لكن فى حاله ان يكون لك ابناء من صلبك فليس لهذا الغريب ان يشاطرهم فيها, اما لو راى الجميع الاب والابناء ان هذا الغريب تربى معهم وهو مثل اخيهم وتبرعوا له بشىء من ميراثهم عن طيب خاطر فلا مانع ايضا من ذلك , اما ان يرث معهم فلا ... باى حق يرث معهم؟؟

Array
ثانيا:

لماذا تزوج الرسول فجأة ومباشرة بعد إلغاء التبنى بزينب بنت جحش؟

هل كما تقول؟

ما رسخ في النفوس بحكم العادة لا يسهل التخلص منه ، فقد كانت عادة التبني لا تزال قائمة في نفوس الناس ، و ليس من السهل التغلب على الآثار المترتبة عليها ، و من أهم هذه الآثار أن الأب لا يتزوج امرأة من تبناه بعد وفاته أو طلاقه لزوجته ، فاختار الله تعالى لهذه المهمة صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم و أمره بالزواج من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد .

[/quote]

وما وجه الخطا فى ذلك ؟؟؟؟؟

عندما تكون رئيس او مدير وتريد ان تفرض قانونا فى دوله او لائحه فى شركه , وتكون مثار اعتراض , وانت حاكم او مدير عادل فانك تقول ... وانا اولكم , وسابدا بنفسى .....
فى تلك الحاله الجميع سينصاع لتلك القوانين واللوائح اللتى فرضتها .
من هنا كان لابد لتحريم التبنى ان يكون اول البادئين به هو الرسول صلى الله عليه وسلم.

اما لماذا تزوج الرسول زينب ومباشره بعد الغاء التبنى فهذا لان الطلاق اصلا وقع بين زينب وزيد لتلك الغايه , فالعشره استحالت بينهما بتدبير الهى لتلك الغايه , فقد كانت تعايره بانها سليله الاشراف وهو عبد رقيق اعتقه الرسول وتبناه , وهذا ما كان يجعله يشكو منها للرسول انها تطلق لسانها عليه.

والرسول كان يعلم ان هذا سيحدث , وكان يخشى احاديث الغمز واللمز , لان الامر جديد على الناس , ولهذا كانت الايات اللتى عاتبته على اخفاء هذا الامر.

المشكله فى عدم قناعتكم انكم تؤمنون ايمانا تاما بعدم نبوه محمد , ولهذا تعتبرون ان القران هو كلامه اللذى مهد به لافعاله , ولكن لو افترضت جدلا , واقول جدلا , ان محمد نبى ورسول , وان القران كلام الله , ثم بدات فى التفكر فى الايات من تلك الزاويه , فلربما بدل هذا من قناعاتك.