الزميل خالد

Arrayابتداء فإن العرب كانوا أهل حضر وأهل بداوة، وكانت مكة والمدينة والطائف من حواضر الجزيرة ولم تكن بوادي ليكون أهلها بدوا[/quote]

نعم لكن مفهومك لكلمة حضر، يختلف عن مفهومنا، لان مفهوم الحضر عندنا يتصف عموماً بممارسة الزراعة بالاضافة الى الاستقرار بينما اهل مكة كانو تجار ولم يكن فيهم من مزارع، وهكذا فهم يفتقدون احدى اهم سمات التحضر.

Arrayوالفارق بين الحضارة والبداوة هو الاستقرار، والاستقرار هو الذي يجلب الحاجة للنظام، والنظام يستدعي وجهة النظر العامة المتعلقة به، حتى لا يستحيل النظام.[/quote]

نعم، الاستقرار، بالاضافة الى الزراعة يا زميل، لاتبلع الشرط الثاني :D

Arrayالغريب أن الزميل أنكي ينشر في غير مكان عمق ثقافة الهواشم الذين يراهم قد أسسوا لمحمد وأسس لهم محمد بعده، ليت شعري كيف تأتت الثقافة لبدوي،[/quote]

واين الغرابة في ذلك؟
كان لبني هاشم ثقافة، لكنها ثقافة بدوية بحتة وليست ثقفاة غريبة عن بيئتها، فمثلا محمد وبني هاشم كانو يستنكفون من عبادة الاصنام... وكانو ينكرون الوسائط والتقرب الى الله بالاصنام وباقي الوسائل الاخرى وتعدد الالهة... هذه كلها صفات بدوية.

Arrayقصف دولتين من كبريات دول التاريخ[/quote]

هو هذا اللي فالح بي، قصف الدول وتخريبها :D:

Arrayعلى أن هذا النظام المستقر قد أفرز نظاما قانونيا اشتهر باسم الفقه الاسلامي لا علاقة له بالنظم الفقهية للأمم المغلوبة السابقة، لا الفارسية منها ولا الرومانية.[/quote]

يا ريت لو كان قريب منهما ياريت، من المستحيل ان تقيم نظام قانوني بدوي في المدن، هذا سيؤدي الى الخراب، والخراب هو ما حصل بسبب ما فعلوه

Arrayأما بالنسبة للعنف، فقد قدر الإسلام، والعقلاء معه في هذا، أن العنف ينبغي احتكاره من قبل الدولة، ولا يرخص للأفراد بممارسة العنف إلا بالقدر الأدنى المستحيل الحياة دونه، نعني هنا الدفاع عن النفس أو المال أو العرض[/quote]

اها واين هذا من الاية:

ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف بالقتل انه كان منصورا

فهو يرخص للافراد استعمال العنف، بشرط ان لايقتلو الكثيرين :97_old:

Arrayالعنف هو أحد وجهي الكون، ويستحيل تجاهله، فقد نشأ الكون عنيفا، ويموت عنيفا، ويولد الإنسان من الألم وبالألم، ويموت متألما، وبين الألمين يعيش بين ألم وأمل، ولا غضاضة أن يمارس العنف وقت ما يقتضي الأمر عنفا، كما يمارس اللطف وقت ما يقتضي الأمر لطفا.[/quote]

مجرد تبرير بعيد يا خالد.