زملائى الاعزاء
تحية طيبة

يتعاطف الكثيرين مع الاقباط حين يولولون اثر كل حادث فتنة طائفية ويقولون انهم مظلومين وان المجتمع الدولى يجب ان يقف بجوارهم ويأخذ بثأرهم من المسلمين الهمج الذين ينتهكون حقوق الانسان فى الرايحة والجاية
وانا لا انكر ان هناك تمييزا بين المواطنين فى مصر والدول العربية بسبب الدين
وان جميع البشر يجب ان يتعاملوا بمساواة تامة بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية او العرقية

ولكن ما سأقوله ربما لن يشعر به الا الكفرون من اصول مسيحية مثلى
تدخل الكنيسة فتجد الكهنة لا هم لهم الا توضيح المعانى الجديدة فى المسيحية
وكيف ان المسيح طلب منهم ان يحولوا الخد الاخر ولا يقاوموا الشر
وتجد الايات على شاكلة
من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم
لى النقمة انا اجازى يقول الرب
لو كنتم من العالم لاحبكم العالم
طوبى لكم ان عيروكم وطردوكم وقالوا فيكم كل كلمة شريرة من اجلى كاذبين افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم فى السماء

وتجد تاريخ الشهداء المسيحيين يحكى عن محبتهم للعذاب من اجل المسيح
وهذا القديس الذى صلى من اجل راجميه
والاخر الذى سافر من بلاده الامنه الى بلاد الاستشهاد محبة فى الملك المسيح

والى اخر تلك الحكايات المملة
لا يعنينى كثيرا تاريخ المسيحية ولا تاريخ الاسلام
ولكن ما يعنينى هو ازدواجية معايير المسيحيين
فلماذا يغضون الطرف عن تلك الايات فى حالات الفتنة الطائفية
اهى ايات للترديد والحفظ فقط لتبيان افضلية المسيحية على الاسلام
ام انها للتنفيذ
الم يقل مسيحهم ان من يحبنى يحفظ وصاياى
ويقول كتابهم اما البار فبالايمان يحيا
لماذا لا نرى تلك الايات تطبق عمليا