Array طب ياريت يكون خلافكو ديني
دنت خلافكو جه - و العياذ بالله - عرقي المظهر[/quote]

صديقي فانسي:

كان بودي أن أقول إنه خلاف عرقي في مظهره وجوهره. لكن الأمر بخلاف ذلك. عندما ينتقدني أحد من الناحية العرقية لا أغضب وإنما أبتسم بصراحة.

هذا الرجل اللي اختلف معي سمعني اقول أن ما لحق بسدوم وعمورة لم يكن لأجل المثلية في المقام الأول وإنما كان كما جاء في إصحاح في حزقيال بسبب كبريائهم. هو سمعني أقول هذا وفكر أني أدافع عن "الأجندة الليبرالية" وأدعو الجميع أن يصبحوا خولات لمجد الله. استشاط وقال لي قدام الناس: هذا كلام ليبرالي. قلت له: هذه آية في الكتاب المقدس. صاحت زوجته كالحرباية: ليس هذا ما يقوله الكتاب. اللي ناقص كانت تهجم علي وتقطم زمارة رقبتي وتقول لي: ثكلتك أمك واللي جابت أمك، يا براهيم يابن زنوبة. لكن الحمد لله أن شيئا من هذا لم يحدث واكتفيت بطردهما من الفصل وعلى مرأى الجميع وكانت هذه هي أول مرة في حياتي أطرد واحد يستمع لي في محفل اجتماعي.

عرباوي أنا مش كدة؟

عزيزي خالد، أنت أخ وصديق حبيب. ولكن النقاش في الدين يفسد جميع الصداقات خاصة لو المتناقشين مؤمنين بدين ما من الأديان قيد المناقشة. خبرتي في الحياة علمتني تعليم صادق أن أفضل وسيلة لتدمير أي صداقة هي أن تدخل فيها الجدل الديني. رأيي في محمد لن يسرك. محمد عندي هو هتلر الثاني. بماذا يفيدك لو قلت كلام كهذا؟ هل هذا يبني؟ يفيد؟ يغني الوجدان؟ بالعكس. هذا تدمير. الناس لا تؤمن لأسباب عقلية ولكن وجدانية قلبية بحتة. في الدين نحن نتفق على شيء لا وجود له بالمرة من دائرة العقل. نقول إن هناك الله ونقول أننا في قمة العقلانية ونحن ندعو للحوار حول هذا الإله. هذا سخف. إذا اتفقنا على وجود الله فنحن الآن في دائرة الميتافيزيقا والميتا-عقل. وبما أن الأمر كله في دائرة الإيمان ما الداعي أن أقول أي كلمة تجرح شعور مؤمن ما بالإسلام؟ في الحقيقة لو قدرت أن أجعل من هذا المسلم إنسان متسامح محب وقابل لكل البشر فهذا عندي هدف أسمى من أن أقنعه برأيي الشخصي في محمد. لماذا؟ لأن محمد مات ودفنوه، الله يرحمه، والمسيح مات وصلبوه، الله يمجده، وموسى مات وبقية ذريته إلخ. إذا أتباع هذه الأديان هم اللي قاعدين وجهم في وجه بعض وعليهم أن يتعلموا تكنيك التعايش الإنساني وبأفضل درجة ممكنة تجعل الحياة إنسانية وممتعة وكل واحد في صومعته يتعبد لله بطريقته.

أنت أخ وصديق عزيز يا خالد ولم يحدث إلا كل خير بيننا.

Arrayووجدت السادة كلهم دينيون يتحدثون عن الزنادقة المساكين الذين لم يشرف ولا اى منهم
[/quote]

الزندقة لي هي البهار في الطعام. تصور واحد يمارس الجنس بطريقة واحدة طول عمره ولا يحيد عنها. أليس هذا الجحيم بعينه؟ كلما أراد مضاجعتها يقول: ياللا فشلقي بقة.. وتفتح رجليها وطيخ طاخ كازوزا.. طيخ طاخ كازوزا.. ويروح ينام يتخمد وهي في فراغ وعذاب ولم يتم إشباعها جنسيا وتلجأ للإشباع من خلال ممارسة العادة السرية. هذه هي رتابة الحياة عندما تخلو من الزندقة. الزندقة هي قدرتك وقدرتي على أن نفكر بشكل على غير المألوف ومن جهة رأي الناس نقول: طز في أتخن تخين وأتخن تخين بالجزمة القديمة. هي دي الزندقة: أن ترفض أن تكون حمار من حمير الفكر التقليدي الرتيب الممل. الزندقة إذا هي الكاما سوترا في الجنس.. هي التنوع والمتعة بعينها.

ما رأيك في الجنس بالمناسبة؟:10:


يجعله عامر، امصص بظر اللات:10: