Array

أن كتب العهدين القديم والجديد كانت نثرا ومحمد أراد أن يلتزم بهذا الشكل حتى يقال أن رسالته استمرار لما سبقها مع بقاء السجع القرآني تأثرا ببيئته الشعرية وهذا واضح في السور المكية التي كانت تهدف الى كسب القلوب أما في المدينة حيث اليهود أهل التوراة والتلمود وحيث نشأت الدولة الاسلامية كان لا بد أن يتعدل الأسلوب قليلا حيث الأيات القصيرة المسجوعة لا تفي بنقل الأفكار بل تقيد الفكرة لذلك كانت الأيات الطوال وإن حافظت على السجع لكنه ليس ذلك السجع المسيقي المؤثر كما في الآيات المكية لأن الهدف تغير
[/quote]

الا ترى في ذلك عبقرية على اعتبار ان ملاحظات المستشرقين والباحثين الاصليين هذه صحيحة ؟
وهل سبق للعرب ان وضعوا تشريعاتهم الدينية في شعر ؟ اين هو؟ الم يكونوا احناف؟


Arrayوأصبح التشريع المتأثر بيهودية المدينة[/quote]
هل نسيت ان اله اليهود لليهود فقط ، وصومهم للاعتذار والتكفير ، وهو يحمل اختلافا شاسعا في العدد والكيفية ، كيف تستطيع ان تثبت التأثير بدون آراء جاهزة مسبقا ؟

اشياء كثيرة جدا يمكن مناقشتها حتى تتغلغل بك شخصية النبي العظيم أثناء بحثك اللامنتهي عن محمد والقرآن والعربية وفنونها والاسلام وتاريخه دون أن تصل لنتيجة قاطعة كما حدث مع كبار الباحثين منذ ترجمة العهد القديم اول مرة.

بالمناسبة ؛ متى ظهرت اول ترجمة للعهد القديم باللغة العربية؟