Arrayما السر في تعدد المرجعيات و هل هناك اختلافات جوهرية فقهية بينها ( بخلاف الاختلاف مع حسين فضل الله الذي حسب ما سمعت انه اقرب الى التسنن منه الى التشيع) ؟
+ ما العلاقة بين حسين فضل الله و حزب الله اللبناني ( لزمن طويل كنت احسب فضل الله هو المرشد الروحي للحزب ) ؟
+ حسب قائمة الزميل طرفة هناك مرجعيات رهن الاقامة الاجبارية ، فما هو السبب ؟ و هل يتقبل الشيعة ان تحبس مرجعياتهم الدينية بكل بساطة و تفهم ؟[/quote]


هلا هلا عزيزي السيستاني

يعني لن أزيد كثيرا عما قدمه العزيز الطوفان، يعني باب الاجتهاد مفتوح لدى الشيعة، الامر الذي يؤدي الى تعدد المرجعيات.. الاختلافات بين المرجعيات ليست جوهرية الا ربما ان اخذنا بمبدأ ولاية الفقيه، وقد قدمت الاختلافات حولها فيما سبق عزيزي، اما بالنسبة لموضوع المراتب الفقهية التي نسمعها اليوم من قبيل "حجة الاسلام" – "آية الله" – "آية الله العظمى"، فهي منتج حديث نسبيا، لم يكن منتشرا تاريخيا بين اوساط الشيعة..

ربما كلامي عما جرى بين محمد حسين فضل الله وحزب الله قد لا يرضي الجميع، لكن سأتكلم من الذاكرة، ان نسيت شيئا لعل أحد من الزملاء الاعزاء يقومني.. عند وجود موسى الصدر في لبنان كانت علاقة محمد حسين فضل الله به علاقة مممممم يعني موش سمن على عسل، وعند انشقاق حزب الله عن حركة امل في أوائل الثمانينات، كان هو اشبه بالمرشد الروحي، وقد شكل حينها ثقلا علميا مهما في لبنان، استطاع حزب الله ان يرتاح لظله مع التزام حزب الله بولاية الفقيه التي مثلها حينها الخميني، وللموضوعية فلم يكن محمد حسين فضل الله حينها قد تصدى للمرجعية، بعدها وعند وفاة الخميني، اجمع فقهاء الشيعة بعمومهم على تقليد الخوئي، وعند وفاته، تولى الكليبكاني المرجعية، وقد دعا محمد حسين فضل الله حينها كما حزب الله لتقليده، ثم وعند تولي الآراكي للمرجعية، اذكر – وربما اكون مخطئا – ان محمد حسين فضل الله دعا للسيستاني في النجف بحجة كون الاراكي عجوز قد تجاوز المئة، في حين ان حزب الله تبع مرجعية الاراكي التي قالت بها قم، ثم وعند وفاة الاراكي، دعت قم لمرجعية خامنئي وتبعها حزب الله، في حين ان محمد حسين فضل الله دعا لنفسه، مع عدم وفاة المرجع الذي دعا له فيما سبق، وكانت هذه نقطة الشرخ الاساس، ثم تبع ذلك مواقف لمحمد حسين فضل من الفقه الشيعي، ومن حوادث تاريخية يعني لا تتفق مع مشهور ما يراه الشيعة .. وما جرى معروف.. لكن اليوم الاحوال عادية جدا، وهناك احترام متبادل..

بالنسبة للاقامة الجبرية فمن المعلوم ان منتظري تحت الاقامة الجبرية، كما يقال ان الروحاني كان كذلك.. ما عدت اعلم ان ما زال حيا او توفي بصراحة .. وربما غيره ايضا، لكن لم يتوافر لدي دلائل معينة فيما سوى من هو معلوم وقوعه تحت الاقامة هذه


خالص محبتي