هاى اتماكا
فى مسألة الاديان بصفة عامة نحن نؤمن بالغيبيات
سواء دين يهودى مسيحى اسلامى الايمان يكون بالغيبيات لذلك العاطفة هى المتحكمة فلا يوجد منطق يبرهن ان يسوع حمل الله الذى رفع خطية العالم و لا منطق يبرهن معجزة الاسراء و المعراج و غيرها..........
كلاهما يعتمد على العاطفة اسلامى كان او مسيحى مع فارق و هو ان المجتمع الذى خاطبه القرآن كان مجتمع اهل ادب و لغة اثرى و امد المجتمع بثقافة و حضارة قوية لها جذورها و هى الثقافة العربية كونى معها او ضدها لا ينكر و جودها و الشاهد عليها الشعراء العظام ما قبل الاسلام و بعده فهناك الخنساء و ابن زيدون و جرير و الفرزدق و المتنبى ...................... و غيرهم
فكيف كان للقرآن ان ياتى بصيغة اقل من ذلك او كيف كان له الا يستخدم المنطق و قوة الكلمة مع اهل الكلمة؟؟؟؟؟؟؟
و لكن الديانة المسيحية ان كنت تقول اعتمادها الاول على العاطفة فانظر لاهدافها و هى تخفيف غلاظة اليهود و القاء النظر على العلاقة الروحانية او العلاقة الرأسية بين الانسان و الله
و كل انجيل من ال4 بشارات المعروفة تحدث ايضا بلغة المجتمع الذى كان يبشر فيه الرسول
مسالة الاديان هى ايمان بالغيبيات لذا المؤثر الاكبر العاطفة على الاطلاق الامر ليس له علاقة بالتبشير او الدعوة
المبشر يبشر بالفادى
و الداعى يدعو بجنة الحور
و الامرين عاطفيين و لا ايه يا اتماكا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايمانك هو ما يجعلك فى علاقة افضل و يؤثر تاثير ايجابى عليك و على من حولك فكن انسان قبل كونك مسلم او مسيحى مبشر او داعى فكلها غيبيات ايماننا بها بواسطة القلب قبل العقل.