جميل جدا يا أخ فادي ... إذن هناك نقطة اتفاق فيما بيننا في لفظ الكلمة

وعلى هذا فالكتابان العزيزان من عند الله تعالى .... صح ولا مو صح؟؟؟

تقول أخذه من إنجيل يوحنا ..... طبعا أنت تعي استحالة هذا الأمر ... قلي لماذا؟؟؟

سأقول وبكل بساطة: محمد ما كان يعرف لا كلمة ولا غيرها إذ لم يكن لا يهوديا ولا نصرانيا، وما كان في مكة يهود ولا نصارى إلا عدد قليل يعد على الأصابع، ولو أخذ عنهم لنقل لنا ذلك ولكذبه العرب من أجل هذا، ولو كان يعرف القراءة لقلنا لكم الحق أيضا، لكنه كان أميا فمن أين جاء بالكلمة؟؟؟

تقول: الكلمة هي الله

أقول سبحان كيف تكون الله!!!

ألم تقرأ الآية حقا!!!

الآية تقول: وكلمته ألقاها إلى مريم

قلي بربك كيف يلقي الله ذات الله ؟؟؟ ...... (معليش بس بصراحة معادلة صعبة شوي)

تقول: ليش كلمة، ولماذا خص الله عيسى بهذا اللفظ؟؟؟

أقول يا حبيبي: الكلمة هي قوله تعالى: كن فيكون....

تقول كيف يعني؟؟؟

أقول اقرأ قوله تعالى: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كان فيكون

وهذه الآيات جاءت تكذب من طعن في مريم واتهما بالزنى وهي الطاهرة العفيفة النقية... OK