للعلم، عزيزي أتماكا، أغلبنا مؤمن لأسباب براغماتية ولكني نفاقنا مع أنفسنا يمنعنا من الإقرار بذلك مباشرة. هذا معناه أننا نرى فوائد الإيمان ونسخر كل قوانا العقلية لدعم الفكرة الإيمانية المفترضة ضماناً لاستمرارية راحة البال. هذا المساء وأنا أستعد لعمل مشوار عمل ركبت السيارة وقلت: توكلت عليك يا رب. لم أفكر في هذا أبداً بشكل منطقي ولكني قلت ما يريح نفسي. لم أطلب أي برهان ولكني قلت ما أعرفه وما تعودت على أنه يبعث الراحة الداخلية في
.....

هو بالضبط كده يا ابراهيم
قد تجد شخص لم يتربى على الدين أي دين ,,,سواء في بلاد بها مجموعة بشرية كبيرة تؤمن بهذا الدين
أوذلك ولكن الذي لم يتربى عليها بنفس القدر أو قل لم يتربى اطلاقا
فما تقوم به يعتبره هذا الآخر شيء يدعو للاستغراب وربما للاستهجان ..

كما أنك لو تعاملت مع شخص وجد نفسه في بيئة مغايرة ولا يعلم أي شيء عن أي دين أو بالنسبة له هذا الدين ليس الا طقوس فلوكلورية مسلية قد يضحك أيضا
فما بال لو زرت كثير من بقاع الأرض وصادفت أناس يجهلون أن هناك فيه شيء اسمه اله ودين
فستكون أنت له قادم من وراء السحاب مثلا ,,,
وهكذا