إقامة حد الزنا يتطلب في الإسلام شرطا معقدا وصعب التحقيق ( أربعة شهود في كامل وعيهم يرون الواقعة بأم العين ودون حواجز ) . أما في العرف تقتل الفتاة بالشبهة أحيانا ويفر الشريك ليكون عائلة سعيدة بعد بضع سنين ، ولم أقرأ مثل هذه القصة في عز ازدهار الإسلام ...

الأنثى ترث ونصيبها محدد وهذه لها حكمة يطول الحديث في شأنها ، أما في أعراف بعض العائلات ( حتى الآن يحدث في بلدي )
تتنازل البنت بالترغيب أو الترهيب عن كامل حقها في مال أبيها في يوم زفافها ,,,


تفضل بعض العائلات إنفاق مدخراتها على تعليم الولد ( خارج البلاد مثلا ) ,, حتى إذا كان على حساب باقي البنات .. فلماذا تتعلم وسوف تغادر البيت عما قريب .. وفي الإسلام لا تجد قولا مثل هذا _ زواج البنت يعني أنها خرجت من العائلة _ وخير مثال حب المصطفى لفاطمة وأولادها ..

السماح للذكر بالتعددية : هذا أمر واقع له أسباب علمية فيزيولوجية ونفسية تم تحليلها وبحثها وموجود عند كل الجماعات البشرية المختلفة الأعراق والعقائد ،، لكن الإسلام ينظمها ويهذبها ويضع مقابل تعدد الزوجات للرجل حرية المرأة في ترك هذا الزوج والزواج بغيره ..إلا أن مجتمنا المتخلف الأسير للعادات والموروثات الخاطئة التي تحنطت ولا تزال تقف كصخرة في طريق سيرنا ..هذا المجتمع لا يزال يتهم المرأة في شرفها إذا رغبت في الطلاق أو عبرت عن كرهها لزوجها ويتهمها بخسة الأصل إذا لم تشأ أن تظل وحيدة بعد موت الزوج ,,

مجتمعنا محكوم بالأعراف الذكورية المتسلطة التي تسئ للإسلام وتعيق مسيرة التطور الطبيعية لكل مجتمع يحوي بشرا طبيعيين ..