مثل الكثير من الإعلانات السخيفة التي تعكس ضحالة رؤية مبتكر الإعلان واتخاذه أسوأ أنواع المباشرة والتسطيح في الطرح ..

أكيد النساء لسن حلوى .. والذكور ليسوا نحلا أو كائنات مؤذية ..

ذات مرة تابعت إعلان عن عطر ( نسيت اسمه ) .. عربة قطار أو مترو .. المقاعد متقابلة ,, امرأة تكشف عن نفسها حتى المناطق المحرمة ... والرجل الجاس قبالتها .. يتلظى ويتحرق وتخترق نظراته عظامها ,, والمؤسف ( والمضحك أو الطريف )

أن لعابه بدأ يسيل على ذقنه مثل رضيع لا يعرف المشي ...

وتحسه يكاد يذهب في إغماء طويل ويوحي إليك مخرج الإعلان أن أشياء أفظع قد أصابت المسكين .. على مرأى من باقي البشر المحيطين بهما .. ومشاهدي الإعلان طبعا ..

لو كنت رجلا لاعترضت بشدة .. على تصوير الذكر وكأنه ( عذرا ) - - - لاهث أمام قطعة لحم .