هذا النص خصيصا ( أنا والآب واحد ).. يفسر نفسه بنفسه
ولكن عمليات غسيل المخ التي يتلقاها النصارى يوما بعض يوما تجعلهم يرون مالايقرؤون..

عندما أتحدث مع نصراني.. وأقول له ما عقيدتك.. يقول لي كذا وكذا..
وأقول له دليلك؟؟
يقول لي الكتاب المقدس..
طب وريني كده؟؟

أفتح الكتاب المقدس.. ألاقي كل حاجة بيقلهالي الكتاب المقدس.. عكس اللي النصراني فاهمها !!!

تثليث.. مش لاقيه.. ابن الله ( المولود ) مش لاقيها.. عيسى هو الله.. مش لاقيها.. مفيش أي حاجة أساسا من عقيدتهم موجودة في كتابهم؟..

ورؤيتهم ليها.. هو ده بعينه غسيل المخ


لماذا نطلب نص مباشر ( أنا الله ) ؟
لأنه ببساطة البينة على من ادعى ... كيف يمكن لعيسى.. أن يتوقع للناس أن تعبده وتسير وراؤه كاله.. وهو لم يصرح بهذا؟؟

لو عدنا لمثل الرجل الذي يتصرف كنجار الذي ضربه احد الاخوة هنا...
فأنا أتساءل.. هل حينما يتحدث الرجل ده عن نفسه ويقول ( ياسيدي أنا والنجار واحد ).. أفهم منه ان هو نجار؟؟
أبسط حاجة حسأله فيها على الكلام بتاعه ده.. حقوللو ( يعني ايه انت والنجار واحد.. يعني انت نجار.. ولا مش نجار؟؟ )

دي أبسط حاجة..
مابالكم في أمور عقائدية.. وما بعد الموت إلا بعث.. واما جنة.. أو نار..
هل يظلمني عيسى بن مريم.. لأنه خبأ عليه بيانه الشديد الوضوح بأنه الله؟؟

طب أنا دلوقتي مش قادر أشوف دليل منه هو شخصيا.. أعبده ازاي؟؟

عودة للنص

أنا والآب واحد ( يوجنا 10 : 30 )

اتفقنا أنه لا يفيد اطلاقا ( أنا الله )
ودعونا الآن نناقشه

ماذا حدث أساسا؟؟
الحكاية تبدأ عند العدد 23 من نفس الاصحاح.

حيث كان يسوع يمشي في الهيكل..
شوفو بقة الموقف واحدة واحد من العدد 24


يوحنا10 :24 فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.
يوحنا10 :25 اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.
يوحنا10 :26 ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم.
يوحنا10 :27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.
يوحنا10 :28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.
يوحنا10 :29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.
يوحنا10 :30 انا والآب واحد


وخلو بالكو من الكلام المتلون.. اللي بيفسر كل حاجة لوحده..

اليهود كعادتهم بيجادلوه ... بالرغم من تصريحه وتلميحه لهم من قبل..
وشوفو بقة وهو بيوصفلهم أتباعه اللي دلهم على طريق الحياة الأبدية وبيقولهم ولا يخطفها احد من يدي
ومش كده وبس ده بيفسر وبيقول ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل

أبي أعظم من الكل.. واخدين بالكو ؟؟

وفي النهاية يقول : ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي

ثم يختتم بالجملة التقريرية أنا والآب واحد

وتعالو نركز كده...

ولا يخطفها احد من يدي
يقدر احد ان يخطف من يد ابي
أنا والآب واحد

طبيعي.. انهم واحد في هذا..
لايخطفهم أحد من يدي.. ولا من يد أبي.. أنا والاب واحد..
هل هذا معناه أنهخم واحد في التكوين ؟؟ وفي الوجود؟
أبدا. انهم واحد في الهدف.. واحد في التمسك والهداية للطريق

زي كده متقول.. أنا بحب الخير.. وانت بتحب الخير.. أنا وانت واحد !!!!
هل هذا معناه . أنني أنت.. وأنت أنا ولكن في أقانيم مختلفة ؟؟؟ بالطبع لا..

اننا واحد في الهدف.. وفي التمسك بالخير..

وأي معنى خلاف هذا.. يعتبر نوع من أنواع تحميل المعنى مالايحتمل اطلاقا.. ولو من هذا المنطلق الذي يحمل المعنى مالايحتمله.. أستطيع أن أثبت الكثير والكثير..

جزاكم الله خيرا