اختى الفاضلة نرفوزة :
بارك الله بك
تفضل مولاى الغدير بالاجابة فاجاد بارك الله به .
يحاول البعض الايعاز بان الشيعة تنوح ندما كى يلصق بها تهما باطلة و يريد الايحاء بان الشيعة هم الذين خذلوا الامام الحسين عليه السلام .
و لكن الواقع ليس كذلك
اذ ان الذين خذلوا الامام الحسين عليه السلام هم طائفة من المسلمين الذين ادعوا حب اهل البيت عليهم السلام و التحزب لهم
و لكنهم عندما وجدوا ان حب اهل البيت عليه السلام ليس كلاما فقط
و ان حب اهل البيت عليه السلام لا يجتمع مع حب مبغضى اهل البيت عليهم السلام و اعدائهم الذين كانوا يقدمون الرشاوى و يرهبون الناس
عندما صاروا على المحك
اختاروا المال و اختاروا حب اعداء اهل البيت عليهم السلام او خافوا بطشهم
و هنا ثبت انهم ليسوا شيعة لاهل البيت عليه السلام و ليسوا محبين لهم .
اما الشيعة الحقيقيون فهم الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء لاهل البيت عليهم السلام .
الشيعة هم الذين بقوا مع الامام الحسين عليه السلام الى ان لقوا الله مضرجين بدمائهم بالرغم من ان الامام الحسين عليه السلام عندما خيم الليل قال لشيعته :
القوم يريدون قتلى انا .
و انتم يا اصحابى و شيعتى فى حل من بيعتى فاذهبوا مع حلول الظلام .
فبكت شيعة الحسين عليه السلام و قالوا له :
يا ابن رسول الله
و بفرض اننا دخلنا الجنة فكيف نقابل رسول الله و قد تخلينا عن نصرة ابنه و تركناه وحيدا ,لا و الله لا يصلون اليك يا حسين الا بعد ان يقتلونا رجلا رجلا .
هؤلاء هم شيعة اهل البيت عليهم السلام .

اما البكاء طلبا للثار
فكما وضح مولاى الغدير
فنحن لا نريد الثار من جماعة معينة او احدا بعينه
و ايضا يحاول البعض الايعاز بان الشيعة يتهمون السنة بقتل الحسين عليه السلام و هذا غير صحيح .
الثار الذى نطلبه هو الثار من كل ظالم
هو اقامة العدالة الكبرى
قضية الحسين عليه السلام هى قضية كل مظلوم
و الثار من كل ظالم هو ثار للحسين عليه السلام لانه امام المظلومين و قتلته هم ائمة الظلم و الظالمين .
بارك الله بك اختى الفاضلة
و تقبلى تحياتى و احترامى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار