Arrayهاتلى وقائع محددة فى مصر.
ألم يشب الجهاد والجماعة الإسلامية عن الطوق قبل حتى وصول الخمينى للسلطة?
تابع خط سير كل واحد خرج من مصر إلى أفغانستان فى فترة الثمانينات وستجده كالتالى, مصر - السعودية- باكستان- أفغانستان ولن تجد إيران فى تلك السلسلة!
حكومات تلك الدول ليست مغفلة وكانوا مدركين تماما مايحدث ومطنشين بمزاجهم تعريصا لأمريكا وعلى أمل أن من يذهب لأفغانستان يموت هناك ويستريحوا منه وتلك الدول ولو أردنا العدل مسئولة كمسئولية أمريكا عن إستفحال الأصولية [/quote]

بالتاكيد هي موجودة قبل الخميني فكتابات "ابو الأعلى المودودي" وجدت طريقها الى سجون مصر وقت كان فيه بقايا الاخوان المسلمين يتعرضون لضغط شديد بعصر عبد الناصر وبالتاكيد ايضا ان الارهابي الاول المدعو "سيد قطب" وصلت اليه تلك الكتابات بطريقة ما داخل سجنه وتفاعل معها وتبلورت في ذهنه افكار كتابين يعدون الشرارة الاولى بعصر الاجرام الاكبر (في ظلال القران) و (معالم على الطريق)

ولا احد ينكر ايضا مساهمة الدور الامريكي في اخراج الجن من قمقمه بمصر مثلما ساهموا ايضا بتخصيب ذلك الجن ببويضات فاسدة في عهد "عدنان مندريس " بتركيا باواخر الخمسينيات وعودة القران الى الاذاعة التركية وفتح الكلية الالهية ومدارس التحفيظ والشريعة وغيرها التي ساهمت في بناء جيل ارهابي بكافة بلدان العالم الاسلامي لمحاربة الشيوعية الملحدة برعاية ال سعود

وايضا لا احد يستطيع انكار الدور الايراني بتشجيع القتلة والارهابيين على اعمالهم الاجرامية بربوع العالم فى إطار نظريتها الفاشلة «تصدير الثورة» فعلى سبيل المثال من حق ايران ان ترفض اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية لكن ليس من حقها التحدث على لسان مسئوليها في انها ستعمل جاهدة على اسقاط الاتفاقية ولايمكن ان تتحدى المشاعر المصرية في اطلاق اسم قاتل السادات وهو رئيس مصري مهما اختلفنا معه على احد شوارعها حتى انها حين لمست الرفض المصري على تسمية الشارع اطلقت اسمه على احد الميادين الكبيرة بقلب طهران

ولعلمك حتى الان وبرغم تعتيم الاعلام المصري (لاننا كمصريين منسواش نكلة في نظر حكومتنا رعاها الله) مازال نظام العمائم يرفض تسليم الاسرى المصريين الذين كانوا يقاتلون مع العراق ابان الحرب بينهما

وختاما لاتنسى قضية"محمود عيد محمد دبوس " وهو مصري متهم بالتجسس لايران وجوجل الاسم وانت ستعرف الكثير عن تلك القضية ومدى الدور الايراني بمصر.