عزيزي (قل هو الله):

تحياتي،

ليس هناك داعي لأن تشفق على حالي أو أشفق على حالك. إن شئت الحوار فلك أن تسمع وجهة نظري و تقبلها أو ترفضها، و ما زاد على ذلك فهو من الشرير. و أنا أيضا يهمني أن أقف أمام الله لا على أساس المال أو البنين بل بقلب طاهر سليم بلا رياء و بلا خداع و بلا نجاسة. هذا يشغلني أكثر مما تتصور فلست وحدك المهتم بغاية سامية كتلك.
بالنسبة لإثارتك لنقطة أني وفرت لـ"هرقليطس" كتاب عن الإثارة و المتعة إلخ فهذا عندي كمسيحي شيء طبيعي جدا لأني أؤمن مثلك بأنه "لا حياء في الدين" و أن كل خليقة الله طاهرة و لا شيء نجس أبدا سوى ما يخرج من قلب الإنسان من أفعال الكره أو البغضة أو النجاسة إلخ. عندما أتحدث في هذه الأمور فأنا أتكلم كمن يقف لدى الله العلي القدير الذي صنعني و صنع كل خلاياي وأعضائي الجنسية و لا شيء فيها محرم المرة و لو جهلتها فالذنب هو ذنبي. هذا بالإضافة إلى أن الله مصدر كل العلوم عندنا فما نعرفه عن نقاط الإثارة عند الأنثي أو الرجل يدفعنا لنقف بخشوع أمام الله و نقول: سبحانك يا رب في كل ما خلقت حيث تجعلهما نفس واحدة و هما من نفس واحدة.

تطلب مني رابط للكتاب المقدس سليم وأنت تعرف مواقع الكتاب المقدس. يكفي أن تذهب لأي موقع من المواقع السالفة الذكر في بداية الموضوع فتجدها تفي بالغرض إن شاء الله.

-------


الأخ عبد الرحمن: باقة من الورود لك (f)