الزميل المحترم "قل هو الله .. أكمل ما سبق"
محبة و سلام

يا سيدي الفاضل هذا ال"جاري بتاع" اللي إنت بتتكلم عنه لا قيمة له ..
هو مجرد وغد آخر يمتلك من الضحالة و السطحية ما يمكنه من القول انه يقبل الإسلام معتقدا بكل ما به من هلاوس و همجية و عته هو إفراز لمرحلة و موقع إنساني أكلت عليهما الإنسانية و شربت.

بصراحة انا لا اعرف هذا الذي تتكلم عنه و لكني أعرف إسلامك جيدا و اعرف قرآنك كذلك و أستطيع ان اقول بكل ثقة أن هذا الإسلام لا أظنه دينا يصلح للإستهلاك الآدمي لان تاريخ صلاحيته منتهي منذ قرون.
و هذا القرآن ليس مفيدا حتى كورق يستعمل في الحمام أو للإحتفاظ بالطعمية أو البطاطس المحمرة على أحسن الأحوال لأن هناك أوراقا تقوم بتلك المهام أفضل من المصاحف التي تحمل قرآنا هو نفاية شعب آكل للحضارات مثل الشعب العربجي البدوي.

صدقني ..
أنا حين اسمع عن فلان الفلاني الذي أسلم في أحد الصحف أتجاهل بقية الجملة التي أقراها لأنني أعرف عما تدور ..
طبعا ستتكلم أن الرجل هو أعظم الأعاظيم و الكل يشهد له بالحكمة و العلم و .. و ..
و فجاة يهتف في باله هاتف خبيث بأن يقرأ القرآن الخبيث .. عفوا, الكريم.
ثم يهبط عليه الوحل .. عفوا, الوحل ليعرف أن هذا الكتاب الفذ الخارق للطبيعة و الخارج عن المألوف الإنساني و انه لابد انه قد أتى من كوكب تاني او من إله من خارج المجرة :d:

و من ثم يعلن ان هذا الكتاب الفذ هو من الله و أنه يشهر إسلامه طمعا في حور العين .. عفوا, طمعا في إقتناص الحقيقة.

يا أخي .. حرام عليك.
رحماك !!
كفاني إلحاح التليفزيون و الصحف و كل وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة لتأتي لي أنت أيضا بهذا الكلام الساذج و المستهلك عن إسلاما عرفته كارها و لمسته بلا رغبة مني ..
مللت دعاياتكم المستخفة بالعقول و كلامكم المخفوق بالحماقة و التخلف ..
رحماك يا زميلي الفاضل !!
أنا لا أمانع أن تمارس تبشيرك بعقيدتك منتهية الصلاحية لأنني أعرف أنك مسكين و كل مشكلتك أنك مخدوع في بضاعتك لا تعرف عيوبها و فسادها.
أنت مجرد مسكين .. :15:
و لكني أنا ايضا كذلك !!! :flam:
مللت منكم و من تعاستكم و إنخداعكم و ترديدكم لكلام أحمق و عبيط كالببغاوات ..
الرحمة يا من تدعون الرحمة !
تريدون التبشير فأفعلوا و لكن قولوا لي كلاما معقولا و لا تحدثوني عن جمال و عظمة و حلاوة الإسلام و القرآن بتلك الطريقة الفجة و المستهلكة و المستفزة :evil:
قل كلاما معقولا أو إرحمني يرحمك من تعبد !!
و كفاني إلحاح أمثال زغلول البتار و أمثاله في صحفنا.
و يكفيني الكم الهائل من البرامج الدينية التي يتولاها التليفزيون ..
مش هتبقى ناقصاك إنت راخر ..

و سلامي لك.