حسن
:97:

الاختلاف المذهبى يعود للأصول التى يعتمد عيها اهل كل مذهب فى استنباطاتهم الفقهية
فلو انك ترى اننا لا يجب ان نرد حديثا لضعفه بل نعمل بالضعيف من الاحاديث سوف تنط فى كرش كل من يقول بجواز اعمال العقل فى ما يعرض لنا فى حياتنا و ان الأمر قد يكون حلالا فى بلد ما و وقت ما و حرام فى وقت اخر و بلد اخر

و فى البداية و النهاية لابن كثر نرى كيف كان حنابلة بغداد يهاجمون مساجد الشافعية و فى غير مرة تتكرر مقولة و فى يوم كذا جاءوا برجل راقضى يسب الصحابة فقتلوه
(و لاحظ معى ان ابن كثير مثله مثل مؤرخينا العرب ما يرويه كشاهد عيان يستحق النظر اليه و ما يروية من قص الامم السابقة فتحطه و تشد عليه السيفون)

و انا اعتقد ان الفقه كعلم و شريعة قد تمدد و استفحل و استوحش و ان الفقهاء و العامة البسوا كل امور الحياة لباسا فقهيا مصطنعا لا اصل له فى دين الله

هناك فقه العبادات لا نختلف على اهميته و لكن هناك امورا فى اللبس و الشرب و المعاملات اليومية يذهب بها الناس للفقيه للفتيا فى حلها او حرمتها و الفقيه لا يرد سائلا و يفتى و كأن ليس الاصل فى الاشياء الحل و ما هو حرام فقد حرم بنص و انتهينا

و لذا تجد الناس تسأل عن الغناء و الموسيقى طب و الغناء بلا موسيقى و ما هى الالات الموسيقية الحلال و هل الشطرنج حلال و الكوتشينه و التلفزيون والدش و لبس الالوان حلال و لا حرام و ما هى اداب الشرب واقف ام قاعد مرة واحدة ام تلت مرات و جواز البول واقفا و استعمال اليد اليسرى فى الاكل و الكتابة للاعسر و حاجات كتير تفلق

اهدأ يا زعيم و روق انا اعتبرت ما ذكره ابراهيم عن لبلبة هو نوع من الدلع الابراهيمى لا اكثر
سك عالشاى و هات ليمون يا ابراهيم