Arrayيعنى افهم من كلامك انه حتى الان لم يفهم واحد مثل محمد على كلاى او كات استيفنز او روجيه جارودى حقيقه الاسلام وحتى بعد مرور اكثر من 20 عاما على اعتناق بعضهم لهذا الدين؟؟[/quote]


من الأشياء التى أضرت بالمسلمين وأعمتهم عن رؤية الحقيقة هؤلاء المتحولين للإسلام وبالذات من أمثال محمد على كلاى وكات ستيفنز لأن المسلم أصبح يستخدمهم كوسيلة دفاعية عن دينه وإثبات أنه صحيح وبالتالى أعموه عن رؤية الواقع وبالمناسبة أيضا تكرار تداول تلك الأسماء وقصص إسلامهم هو جزء من الدونية التى يشعر بها البعض أمام الغرب وقسما باللى جمعنا من غير ميعاد لو أن أمريكا كلها وعلى قلب رجل واحد أعلنت إعتناقها للإسلام غدا ماغير ذلك فى رأيي فيه قيد أنملة ولا هز ذلك شعرة فى رأسى.

وبعدين من هو محمد على كلاى ولا كات ستيفنز ولاجارودى?
الأول مجرد ملاكم وغالبا إسلامه كان لدوافع عنصرية تتعلق بمجتمعه
والثانى مثال حى على شاب أوروبى مرفه ورأى فى الإسلام شئexotic فأعتنقه والثالث لم أسمع عنه غير بعد الضجة التى أفتعلتها الصحافة المصرية عند إسلامه وصورته وكأنه أهم مفكر فى العالم تماما كما صورت مبارك على إنه أهم شخص فى العالم! وبمناسبة جارودى فأخر ماسمعته عنه أنه تم تكفيره لأنه بيدعو لوحدة الثلاث مصائب الإبراهيمية أو شئ من هذا القبيل!

لو باريس هلتون أعلنت إسلامها غدا ستطالعك الصحف ومواقع النت بخبر إسلام عالمة الصواريخ الأمريكية باريس هلتون وخروجها من الظلمات إلى النور ولا حد عارف ولا فاهم حاجة وكله عند العرب صابون.... ياراجل قول ياباسط كلاى إيه وكات ستيفنز إيه!


بالنسبة لرأيي فى المسلمين فأنا أولا لاأستطيع أن أصدر حكما على أكثر من مليار شخص وبالتأكيد كما أن هناك السئ هناك الجيد كأى تجمع بشرى عرفه العالم ولكن الحكم على أفراد مجتمع ما لايعنينى ولكن مايعنينى هو النتيجة الجمعيةالتى توصل لها هذا المجتمع فى مجالات التنمية المختلفة والأرقام والدراسات والإحصاءات ليست فى صالح المسلمين لكن بشكل عام فما أستطيع أن أقوله أن المسلم اليوم بمثابة شخص تم توثيق يديه ورجليه ومطلوب منه عبور المانش وهو على تلك الحالة!.... أنا من وجهة نظرى أن المجتمع الأمريكى نفسه والذى يعتقد الكثيرون أنه مثال على التحرر والإنحلال مازال مقيدا بالكثير من القيود والأغلال الدينية التى تعيق تقدمه وتمنعه من إستخدام طاقته القصوى وتهدر وقته فى قضايا عبثية كما هو الحال فى قضايا مثل أبحاث الخلايا الجذعية والإجهاض وزواج المثليين والتى تنطلق المعارضة لها من قاعدة وأساس دينى بحت رغم محاولتهم أحيانا إرتداء مسوح العلم الزائف للتمويه على تلك القاعدة وهذا الأساس فإذا كانت هذه نظرتى لدولة مثل أمريكا فمابالك بنظرتى لدولة كمصر!

أنت عارف يازميل عاشق
أول مادخلت إعدادى كنت فرحان قوى إنى خلاص كبرت ومبقيتش أخد حساب وهندسة ولكن رياضة وكان وقتها فى كتاب خارجى مشهور إسمه لامى فسارعت بإقتناء نسخة منه وكان وقتها بدأ يظهر فى السوق كتاب خارجى منافس إسمه المعاصر وأكيد أنت كمان تلك الأسماء مألوفة لديك والمهم ماعلينا وبعد فترة إختبار قصيرة أكتشفت أن من يذاكرون من المعاصر مستواهم أفضل وبعد الإطلاع على المعاصر هذا أعجبت بالفعل به وبدون أدنى تردد ألقيت بلامى المسكين فى الزبالة وإشتريت نسخة من المعاصر وظللت طوال إعدادى وثانوى أذاكر منه ليس حبا فيه ولكن لأنه كان بيؤدى الغرض ولو كنت لقيت كتاب أفضل منه كنت أطحت به هو الأخر وأستبدلته بدون تردد والعبرة المستفادة من تلك الأقصوصة إن الإنسان يبحث دائما عن الأفضل والشئ الذى يضعه فى المقدمة وبصرف النظر عن أى إعتبارات ولو ثبت له أن الشئ الذى لديه قديم ومنتهى الصلاحية وظل متمسكا به فهذا بمثابة إنتحار.