الجزء الاول


استغرق - على غير المراد - الجزء الاول في ( البسملة ) و هنا اعرج على نصوص غيرها للمناقشة
ولابدأ بابن مجاهد



ابن مجاهد هو ( مسبع السبعة )
و النص هنا هو انتقاد ( ابن مجاهد ) لاحد القراءات السبعة ( التى اختارها بنفسه ) و سميت متواترة و منعوا الطعن فيها متاخرا

يقول ابن مجاهد في ( كن فيكون ) البقرة

(( فقرأ ابن عامر وحده كن فيكون بنصب النون
قال أبو بكر وهو غلط
وقرأ الباقون فيكون رفعا ))

السبعة في القراءات , تحقيق دكتور شوقي ضيف
http://islamport.com/w/qur/Web/2764/123.htm

و يمكن تحميل الكتاب من هنا
http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t139411.html

و من علماء القراءات الذين ضعفوا هذه القراءات
( مكي \ ابن الانباري \ الازهري )

هؤلاء علماء قراءات , منهم ابن مجاهد نفسه مسبع السبعة
اصحت القراءة ام ضعفت

ليس هذا هو السؤال
السؤال

ان كانت القراءة سنة
و اخذها ابن عامر عن تابعي عن صحابي عن الرسول
فكيف يضعفونها ؟

الا ان كانت ( ليست سنة )...
وجاز فيها ( عند ابن مجاهد و باقي علماء القران الذين انتقدوا القراءة ) تدخل ابن عامر ب((( لفظه الشخصي ))) لذا عدوها خطأ , و لو كانت قطعية الثبوت الي ( محمد ) لما انتقدوها .....
لكنها - على اختيارها و ادعاء تواترها - ظنية الثبوت , بل وخطأ من ابن عامر لا من الرسول ....




نفس الشئ فعله ابن مجاهد مع (قنبل ) احد راويي قراءة ( ابن كثير )
حيث قال ابن مجاهد في القصص 71

(( قرأ ابن كثير وحده بضئآء بهمزتين كذا قرأت على قنبل وهو غلط ))


لاحظ
ابن مجاهد - بنفسه - قرأ على (قنبل ) ثم جعله مخطئا
فهو هنا يجيز الخطأ على (قنبل ) احد راويي ابن كثير
مما يعني ان (قنبل ) اخطأ النقل عن (ابن كثير )

قنبل لم يقل ما قاله ابن كثير
اذن (( القراءة ليست سنة ))



وهذا هو كلام ابن مجاهد مسبع السبعة...
و هذا يعيدني الي الاصطلاح الذي اعلنته سابقا

سند القران اجوف لا يعبر عن متنه .....