الجريمة لا وطن و لا قومية لها ، يمكن ان تكون كل هذه النماذج من الجرائم التي ذكرها ابن نجد صحيحة و لكنها جرائم لا تقاس بما يتعرض له ملايين العمال المهاجرين في بلدان الخليج من اضطهاد ، الظاهرة هنا عامة ، اضطهاد منظم و ممنهج ، لا يمكن الا ان ندينه و نطالب بانصاف هؤلاء المقهورين ، هذا كل ما في الامر .
الجرائم الصغري مثل السرقة و القتل و الاغتصاب يمكن ان يرتكبها عامل مهاجر او عامل كويتي او اماراتي ( هذا ان وجد عمال خليجيون ) تستحق بطبيعة الحال التنديد و المحاسبة القضائية و هو ما يقع في الغالب ، اما الجرائم الكبري مثل الاجور الزهيدة و الكفيل الذي ينهب و الجوازات التي تفتك و الحقوق النقابية المفقودة تماما الخ فمن يعاقب مقترفيها .؟؟
ان جموع المضطهدين في بلدان الخليج بغض النظر عن اصولهم اذا ما ارتفعت سواعدهم و تعالت اصواتهم ستجعل عروش الخليج القروسطية تهتز و لن تنفع وقتها قوات البوليس المحلية و لا حتي جيوش امريكا .