Arrayنصحتني منذ أيام أن أتعلم من إبراهيم واليوم حسب ما أقرأ من كلامك فهو شخص متناقض (وما خفي في صدرك عنه كان أعظم) فكيف تقترح عليّ أن أقتدي بشخصية أنت ترى فيها متناقضات؟ لذلك أرجو أن تحدد بدقة ما هو الشيء الذي تنصحني أن آخذه من إبراهيم وما هو الشيء الذي من الأفضل أن أتركه.[/quote]

طبعا انت هنا رديت على نفسك .

Arrayهل إبراهيم لاديني لاسمح الله؟[/quote]

فى توقيعه :

إله جالس على العرش....ويضع قدميه على الكرسي..وعرشه في السماء..وينزل المطر.. له عن يمينه حدائق وعن يساره حرائق، تلك الحفنة للجنة بحدائقها الغنّاء، وتلك الحفنة إلى السعير؛ يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ثم يعود ويعاقب الناس الضالين بعد أن يكون هو قد ختم على قلوب البعض بالضلال. وإليه ينسب الإنسان الخير والضر معاً؛ فهو السبب في حدوث الرعد والبرق والمطر وييتحكم بكل شاردة وواردة في الدنيا وفقاً لمقاصده، كما يتحكم صاحب مسرح الدمى بكل حركة من حركات دماه. راجع مزمور 17: 13و 14 ومزمور 103: 32 حيث نظرة منه تسبب رجفة للآرض فيحدث الزلزال وإليه كل تقلبات الطقس تنسب ولو جاءت مزعجة توصف بأنها "غضب" كما لو كانت تقلبات الطقس تعكس تقلبات المزاج الإلهي.

هنا ينتقد رؤية القرآن لله وايضًا رؤية الكتاب المقدس ..
وبغض النظر عن الرؤية وطريقة عرض ابراهيم لها .. اقول : لو كان مسلمًا لما كان انتقد رؤية القرآن ! وإلا نسأله على اى اساس تؤمن ؟
ولو كان مسيحيًا لما انتقد رؤية الكتاب المقدس وإلا نسأله على اى اساس يؤمن؟

يقول ايضًا :

Arrayعلى فكرة، لا يوجد شيء إسمه "الله". خدعوك فقالوا هناك كائن اسمه "الله". كلمة الله تعني "الـ إله" أي الكائن المطلق وكل واحد قال ما قال عنه وفي النهاية نعرف أن "الله" ليس إلا صفة.[/quote]

كل الود والتقدير ..