عندى عدة موضوعات بس مأجلهم زى : الحياة تحت ظلال السيوف ، أمة محجبة ، حكومة مجنونة ، كارثة أولاد المدارس
--------------

لكن الموضوع ده مخفف شوية ، وهو علاقة الشعب المصرى بالغزاة ، وفيه مثل بيقول : آخر خدمة الغز علقة
بمعنى أن الشعب المصرى يخدم الغزاة والغزاة يضربون الشعب المصرى

وبصراحة إن الشعب المصرى كان أمام الغزاة زى قفص كتاكيت .. فالغزاة يعملوا كل شىء والشعب ذليل مستعبد عندهم ولايقوى على الإعتراض أو المقاومة ، وكانوا يتسلحوا بالسخرية من الغزاة ، ولما الغزاة يفتروا قوى ينتهى عهدهم ويبدأ عهد جديد لغزاة جدد ، والشعب المصرى على حاله متمسكاً بالصبر والمسالمة

حتى تمكن أولاد المصريين الفلاحين من دخول الجيش وقاموا بغزوتهم ، وقرروا تحويل الشعب المصرى إلى غزاة فى كل شىء ( لغة وقومية ودين وسلوك وفكر وحياة وغزو ) ، ورذلوا ورفضوا حياة الشعب المصرى الإصلية فى العمل والإنتاج

وإبتدات الثورة فى أكبر مشروع فى التاريخ لتحويل مصر من مزرعة يسكنها فلاحين إلى بلد للمافيا يسكنها اللصوص والمنافقين والكذابين والمنافقين والعاطلين والممثلين ، فكل أحد يمثل .. الكل يمثل أنهم غزاة وأوربيين وعاملين وتعبانين ووطنيين ومهمين إلخ ، وكله كذب فى كذب وحياتهم هى دراسة علوم نظرية وتراث الغزاة ثم التفرغ للأعمال الكتابية الصورية ، وإستيراد كل شىء وإستهلاك كل شىء والإستخفاف بكل البشر وإحتقارهم ماعدا الغزاة المنتصرين

ولكى يتم تضليل الناس وإقناعهم أنهم غزاة وأن الشعب المصرى شعب غازى ، حذفوا تاريخ الشعب المصرى وزوروا تاريخ الغزاة وتاريخ أوربا وزوروا كل شىء ، واصبحنا نعيش فى كذبة كبيرة تشمل كل شىء : الحاضر والماضى ، وتشمل التضليل عن أنفسنا وعن الأوربيين وعن الغزاة

ملحوظة : العلاقة مع الغزاة لاتشمل الشعب المصرى وحده لكن تشمل كل الشعوب تحت الإحتلال فى الدولة الإسلامية القائمة من القرن السابع حتى الآن