الفلسطينيين وأسر شعوب المنطقة

ان المتأمل للتصرفات الفلسطينية والخطاب الفلسطيني سواء في العالم الحقيقي او العالم الأفتراضي يجد ان الفلسطينيين يحاولون أستغلال شعوب المنطقة وبطريقة أكثر سادية وعنفا وارهابا مئات المرات من الطرق التي أستعملها الأسرائيليين عقب الهولوكوست ومن هذة الأساليب الفلسطينية:-

1-أتهام كل من يخالفهم الرأي بالتصهين والتأمرك والأنبطاح والخيانة ولعق أقدام المحتلين الغزاة ....الخ من ما جادت وتجود به قريحتهم التخوينية عبر ستين عاما.فيكفي ان تدخل في نقاش في العالم الواقعي او الأنترنتي مع فلسطيني وتصرح له بانك تحمل وجهة نظر مختلفة عما يحملة هو حتى يبدأ في تخوينك والقاء التهم عليك بالجملة.

2-دائما ما نسمع الفلسطيني يشتكي ويتظلم من الأرهاب الأسرائيلي والمجازر والقتل بالجملة ونجد الفلسطيني يطلب من العالم التضامن معة ضد ما يسمية الأرهاب الأسرائيلي بينما نجد ان كل الشعب الفلسطيني يدعم أغلب الحركات والأعمال الأرهابية التي تمت وتتم في العالم:-

أ-الفلسطينيين هللو ووزعوا الحلوى عندما قام بن لادن بتنفيذ ضربات 11 سبتمبر والتي راح ضحيتها ثلاثة الألأف انسان بريء.
ب-الفلسطينيين كانوا من أكبر المؤيدين لنظام صدام حسين الذي قتل ملايين من الشعب العراقي واستعمل أسلحة الأبادة الشاملة ضد مجموعات عرقية كاملة كالأكراد والشيعة ولم يتوقف الأمر عند الفلسطينيين على التأييد لنظام صدام حسين بل أنهم أرسلوا أنتحارييهم ليساهموا بقتل الشعب العراقي.
ج-أستعمار لبنان أبان وجود ما يسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية على الأراضي اللبنانية حيث تحولت المخيمات الى معسكرات وأصبح لديهم جيش ودولة داخل دولة مما أوصل لبنان الى ما هو عليه الأن.
د-أستعمار الأردن أبان وجود ما يسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية على الأراضي الأرنيه وحدث كما حدث في لبنان حيث كونوا جيش داخل الأردن واصبحوا يقومون بعملياتهم الأرهابية من قتل على الهوية ومهاجمة الجيش الأردني وقتل الألأف من أفراد الجيش الأردني ومهاجمة المنازل والسلب والنهب ...الخ.
ه- أختطاف الطائرات وتفجيرها وقتل العديد من الأبرياء في كذا مكان .


3-محاولة أبقاء المنطقة في حالة غليان دائم وأشعال نار الكراهية والحقد بين شعوب المنطقة وبين دول العالم الغربي والولايات المتحدة وهذة ما نلمسة بشكل دائم عبر مواضيعهم التي نجدها دائما تتصدر صحفات المنتديات والأخبار مما يقضي على أي أمل بهدوء أوضاع هذة المنطقة وأستتباب الأمن والهدوء فيها.

وبعد نتسائل: هل هناك بعد كل هذا ما يجعلني أدعم او أساند القضية الفلسطينية؟

بالنسبة لي شخصيا: لم يعد هناك ما يجعلني أدعم او أساند او أتعاطف مع الفلسطينيين بل أنني أعلن تضامني مع كل عمل تقوم به أسرائيل لحماية أمنها .